في مباراة ريال مدريد ضد ريال سوسيداد، برز اللاعب المولود في ملقا كأفضل لاعب في أول 25 دقيقة ومع ذلك، لم تدم فرحة الجماهير طويلاً، حيث شعر إبراهيم بألم في عضلة الفخذ مما أجبره على مغادرة الملعب.
تشير التقارير إلى أن إبراهيم سيغيب عن الملاعب لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر ويُعتقد أن تعقيد الإصابة جاء نتيجة عدم توقفه فور شعوره بالألم، مما زاد من خطورة الإصابة.
ووفقاً للمعلومات الواردة من صحيفة ديفينسا سنترال فأن الخبر أثار حزن كيليان مبابي، الذي عبر عن أسفه الكبير، خاصةً وأن صديقه سيغيب عن حوالي 20 مباراة ف الموسم.
في محاولة لرفع معنويات إبراهيم المتأثرة، قرر مبابي أن يهدي هدفه من ركلة جزاء لصديقه الذي كان يشعر بالإحباط على مقاعد البدلاء وكان إبراهيم يدرك أنه قد يلعب دوراً مهماً هذا الموسم، مما يجعل إصابته أكثر تعقيداً بالنسبة له وللفريق.
الغياب المتوقع لعدة أشهر قد يؤثر على انتظامه في فريق الميرينجي. ومع ذلك، من المتوقع أن يكون متاحاً للمشاركة في المرحلة الأخيرة من الموسم.
لو لم يضغط إبراهيم على نفسه للعب بضع دقائق إضافية ضد ريال سوسيداد، لكان من المحتمل أن تكون إصابته أقل خطورة، لم يكن إبراهيم ولا أطباء النادي يتوقعون أن تكون الإصابة بهذه الجدية.
مع تفاقم الألم، ازداد قلقه حتى لم يتردد في إلقاء نفسه على الأرض طلباً للاستبدال وجاء رودريجو كبديل، لكن أداءه لم يكن على مستوى التوقعات، مما أضاف المزيد من التعقيدات إلى وضع الفريق.