تركت نهاية المباراة ضد ديبورتيفو ألافيس في سانتياغو برنابيو شعورًا سيئًا لدى كارلو أنشيلوتي، وهو ما عكسه حديثه بعد اللقاء.
شهدت غرفة الملابس مشادة بعد المباراة، حيث كان ريال مدريد قريبًا من مرمى تيبو كورتوا أكثر من مرمى حارس ألافيس، وهو ما أثار غضب المدرب الإيطالي.
لقد كان كل ما تم بناؤه خلال 80 دقيقة من المباراة على وشك الانهيار بسبب افتقار اللاعبين للتركيز تحت الضغط المتزايد من الفريق الضيف.
ووفقاً للمعلومات الواردة من ديفينسا سنترال الإسبانية كانت مشاعر الإحباط واضحة لدى أنشيلوتي وجميع اللاعبين وقد أبدى المدرب استياءه الشديد من أداء حكم المباراة مونيز رويز، مشددًا على ضرورة عدم الاسترخاء مهما كانت أفضلية النتيجة.
كما تحمل بعض اللاعبين مسؤولية تصرفاتهم، حيث اعتذر خيسوس فاييخو وأردا جولر، اللذان دخلا في الشوط الثاني، عن افتقارهما للحماس فقد جاءت أهداف ديبورتيفو ألافيس من الجهة اليمنى التي يغطيها اللاعبان، مما كاد يكلف الفريق ثلاث نقاط كانت في متناول اليد قبل مرور ساعة من اللقاء.
وكشفت الصحيفة أن أنشيلوتى تقبل اعتذار أردا جولر ولكنه رفض استمرار فاييخو مع ريال مدريد مبرراً ذلك أن اللاعب لا يملك المستوى اللازم لتمثيل ريال مدريد.
أدت الأخطاء الدفاعية والافتقار الملحوظ للتركيز في اللحظات الحاسمة إلى فقدان ريال مدريد لتقدم مريح وتم ترجمة هذا التوتر في نهاية المباراة، مع احتمال التعادل الذي كان لا يزال قائمًا، إلى حديث صعب من أنشيلوتي.
لا يمكن للفريق تحمل خسارة المزيد من النقاط، خاصة مع أداء برشلونة المميز في الدوري، حيث حقق انتصارات متتالية وتقدم بأربع نقاط على لوس بلانكوس.