الزمن والحياة يأخذان منعطفات عديدة، لذا فإن مصير العديد من اللاعبين لا يمكن السيطرة عليه حقًا، وهو الأمر الذي قد يفسر ما يحدث مع أحد نجوم ريال مدريد لذي يعيش حاضرًا شخصيًا ومهنيًا صعبًا.
العديد من النجوم الذى اعتقدوا أن الرحيل عن ريال مدريد هو فرصة جديدة لإثبات الذات خارج أسوار البرنابيو ولكن سرعان ما يصطدموا بالواقع الصعب.
ووفقاً للمعلومات الواردم من صحيفة ديفينسا سنترال الإسبانية لا يُعدّ رافائيل فاران من بين اللاعبين الذين يحققون النجاح بعد مغادرتهم ريال مدريد، بل يبدو أنه يشعر بالندم حيال تركه للنادي.
انتقاله من مدريد إلى مانشستر يونايتد كان بمثابة خطوة نحو الأسوأ على الصعيد الرياضي، حيث شهدت مسيرته هناك تراجعًا كبيرًا قبل أن ينتقل إلى الدوري الإيطالي.
لكن تجاربه في إيطاليا قد تكون أقصر مما هو متوقع، إذ تعرض لإصابة بعد 20 دقيقة فقط من ظهوره الأول مع فريق كومو، الفريق الذى يدربه الإسبانى سيسك فابريغاس وحقق أول انتصاراته هذا الموسم فى الدورى الإيطالى أمام أتالانتا.
وفى نهاية الأمر أعلن اللاعب الدولى الفرنسى اليوم اعتزاله كرة القدم بشكل رسمى فى عمر الـ 31 عام بعد أن حقق العديد من النجاحات والإنجازات التى لا تنسى فى عالم كرة القدم.