يفكر المدرب الإيطالي منذ عدة أسابيع في النظام التكتيكي الذي سيعتمده الفريق خلال المباريات الأكثر تحديًا، ولا يستبعد العودة إلى طريقة 4-4-2 التي استخدمها الموسم الماضي.
ويسعى أنشيلوتى إلى تحقيق النجاح مع ريال مدريد فى هذا الموسم الطويل الذى سيشارك فيه ريال مدريد فى أكثر من 7 بطولات مع عدد مباريات قد يصل إلى 70 مباراة.
“عودة كامافينجا قد تُحدث تغييرات في التشكيلة، حيث يبرز اسمان مهمان: تشواميني ورودريجو، في حالة تشواميني، قد يشعر بالضغط بسبب أداء مواطنه، تشوامينى لا يُظهر أفضل مستوياته كعنصر أساسي في وسط ملعب ريال مدريد.
أما بالنسبة لرودريجو وكامافينجا، فقد تؤثر هذه التغيرات على دقائق البرازيلي في حال قرر أنشيلوتي العودة إلى أسلوب 4-4-2، الذي يعتمد على أربعة لاعبين في الوسط ومهاجمين.
وفقًا لتقارير من صحيفة الأس الإسبانية إصابة كيليان مبابي، التي ستبعده عن الملاعب لمدة ثلاثة أسابيع، توفر فرصة لرودريجو للعب، بينما في الظروف العادية كان من الممكن استبعاده من خطة 4-4-2. عادةً ما كان الثنائي الهجومي يتكون من فينيسيوس ومبابي، وهو ما يدركه رودريجو.
لم يتم اتخاذ أي قرارات نهائية بعد، لكن المدرب نفسه اعترف في مؤتمر صحفي بأن خيار العودة إلى 4-4-2 لا يزال مطروحًا بالإضافة إلى ذلك، فإن أداء كامافينجا في الموسم الماضي يزيد من الضغط على تشواميني، رغم أن الأخير كان دائمًا لاعبًا أساسيًا في خطط أنشيلوتي.
يتميز كامافينجا بقدرته على شغل مساحات أكبر مقارنة بتشواميني، الذي يفضل مركزًا أكثر تحديدًا وإذا استمر فالفيردي في اللعب كمحور أو شكل ثنائيًا مع كامافينجا، فقد يُجبر تشواميني على الانتقال إلى مركز الدفاع كبديل أو الجلوس على مقاعد البدلاء.
على أي حال، سيتعين على أنشيلوتي القيام بتدوير اللاعبين بشكل متكرر هذا الموسم إذا أراد تجنب الإصابات مثل تلك التي تعرض لها إبراهيم ومبابي، مع كثافة المباريات المتزايدة، يحتاج اللاعبون إلى فترات من الراحة.
وعلى الرغم من رغبتهم في المشاركة المستمرة، بدأ اللاعبون يدركون أهمية التحكم في شغفهم للحصول على دقائق لعب، لأن ذلك قد يؤدي في النهاية إلى انخفاض فرصهم في المشاركة بسبب الإصابات.