محمود الخطيب يتخذ خطوات عاجلة لتصحيح مسار الأهلي، من خلال إعادة النظر في بعض القرارات وفتح ملفات هامة لدعم كتيبة المدرب السويسري مارسيل كولر.
أبرز هذه الخطوات هو تعيين محمد رمضان مديرًا للكرة، حيث منح صلاحيات واسعة لإعادة الانضباط والسيطرة على اللاعبين، مع التأكيد على عدم حدوث أي تضارب مع دور المدرب المساعد.
كما تعود إدارة الأهلي لفتح ملف الصفقات، مفضلة عدم الانتظار حتى يناير، حيث تم إبعاد أمير توفيق عن إدارة التعاقدات بسبب انتقادات بشأن الصفقات الأجنبية. يتم البحث عن لاعبين محليين مثل أسامة فيصل وعبد الرحمن البانوبي لتعويض الرحيل الأخير للاعبين.
علاوة على ذلك، يسعى الأهلي للحد من انتقال لاعبين مثل أحمد رمضان بيكهام وأحمد القندوسي إلى الزمالك أو بيراميدز.
وأخيرًا، فرض الجهاز الفني ضوابط جديدة على اللاعبين قبل السوبر المحلي، منها منع السهر والظهور في مناسبات خارجية بدون إذن. وتخشى الإدارة من تشتيت تركيز النجوم الكبار في ظل الحاجة الماسة لجهودهم.
وفى سياق أخر تسود مخاوف كبيرة لدى إدارة النادي الأهلي من تأثير العروض الخليجية على تركيز نجوم الفريق، في ظل الحاجة الملحة لمساهمتهم خلال الموسم الجاري.
أكد مصدر داخل الأهلي أن حسين الشحات، لاعب وسط الفريق، تلقى عرضًا خليجيًا لكنه قرر البقاء مع النادي. في المقابل، تخشى الإدارة من تأثير العروض المتزايدة على تركيز اللاعبين، خاصة إمام عاشور، الذي يتلقى عروضًا من أندية خليجية ما أدى إلى تراجع أدائه في المباريات، مثل السوبر الإفريقي.
على صعيد آخر، حصل مروان عطية، لاعب الوسط، على عدة عروض سعودية مغرية، مما يزيد الضغط عليه للتجديد مع الأهلي. كما ارتبط اسم وسام أبو علي، مهاجم الفريق، بعروض خليجية بعد تألقه اللافت في الدوري المحلي وحصوله على لقب هداف الدوري في موسمه الأول مع الأهلي.
وفى سياق منفصل ينتظر النادي الأهلي مزيداً من الصفقات الجديدة، ومع انتظاره للإعلان عن لاعبين في الخط الأمامي لتدعيم الفريق، مازال يسعى الفريق إلى التخلص من اللاعبين القدامى الذين يشغلون حيزاً في قائمة الأجانب الحالية للفريق.
وصرح مصدر مسؤول داخل الأهلى أن الجنوب إفريقي بيرسي تاو، مهاجم النادي الأهلي، سوف يكون على أعتاب الرحيل بعد الموسم الجاري للفريق، نظراً لعدة اعتبارات فنية وأخرى مالية.
وأضاف المصدر، أن تاو سوف يكون آخر موسم له مع الأهلي هو الجاري، لأن اللاعب يتقاضى راتب كبير يصل إلى مليون و200 ألف دولار من جهة، ومستواه الفني الحالي غير ثابت ومضطرب لفترة طويلة.
من جهة أخرى، يلوح في الأفق رحيل التونسي علي معلول الظهير الأيسر للنادي الأهلي، وذلك عبر ثلاث اتجاهات لا رابع لهما، الأول هو فسخ تعاقد اللاعب وعدم التجديد له لفترة إضافية مقبلة، أو رحيله بالتراضي.
الاتجاه الثالث والأضعف، هو التجديد للاعب لمدة موسم واحد بشروط يضعها النادي الأهلي، بدون تكبد مزيداً من ملايين الدولارات خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد وعد اللاعب بالبقاء في القاهرة بعد الاعتزال، والحصول على منصب إداري مرموق داخل النادي الأهلي.