حرص هانز فليك على إبقاء الباب مفتوحًا أمام لاعبي برشلونة للمغادرة في أقرب وقت ممكن حيث لم يتردد في الإشارة إلى اللاعبين الذين يعتبرهم غير مستعدين لمساعدة الفريق، وأبدى قلة من الثقة في قدرات بعض النجوم، مثل هيكتور فورت، الذي أصبح دوره رمزيًا بوضوح.
كان فورت مهمًا تحت قيادة تشافي هيرنانديز، لكنه الآن يتواجد في الظل، ومستقبله يبدو غير واعد، مثل أنسو فاتي، الذي يبدو أنه في طريقه للخروج أيضًا.
ووفقاً للمعلومات الواردة من صحيفة إل ناسيونال فأن الحالة الأكثر وضوحًا هي حالة إيناكي بينيا، الذي استفاد بشكل كبير من إصابة الركبة الخطيرة التي تعرض لها مارك أندريه تير شتيجن قبل أكثر من أسبوع، حيث أصيب بقطع في وتر الرضفة.
سيغيب شتيغن لمدة تتراوح بين ثمانية إلى تسعة أشهر على الأقل، مما يعني أنه لن يتمكن من المشاركة في بقية الموسم وهذه كانت فرصة كبيرة للحارس بينيا لإثبات نفسه وإظهار استعداده ليكون لاعبًا أساسيًا في كامب نو، لكنه لم يستغل الفرصة حتى الآن، واستمر في ترك الشكوك كما فعل في الموسم الماضي، عندما حصل على فرص للمشاركة بسبب غياب تير شتيجن.
كان فليك واضحًا منذ البداية أن برشلونة بحاجة للتعاقد مع حارس مرمى ذو خبرة أكبر. ومع استمرار خيبة الأمل من أداء بينيا، أصبح من الواضح أنه لا يمتلك المستوى المطلوب ليجعل الناس ينسون تير شتيجن وهذا الوضع دفع خوان لابورتا وديكو إلى عدم الانتظار حتى يناير لجلب حارس بديل.
وفي النهاية، تم اختيار فويتشيك تشيزني من قبل الإدارة، وسيكون تشيزني بديلاً لتير شتيجن، مما سيجبر إيناكي بينا على قبول دور ثانوي مرة أخرى.
يبدو أن مستقبل إيناكي بعيد عن برشلونة، في ظل عدم ثقة فليك بقدراته، حيث نصح لابورتا وديكو بدراسة العروض المقدمة له، حتى في فترة الانتقالات الشتوية.
لديهم الفرصة لكسب المال والتخلص من لاعب لم يرق إلى مستوى التوقعات، ولن تكون خسارته مؤلمة، مما سيسمح لهم بالاستثمار في لاعبين آخرين من لا ماسيا، مثل دييغو كوتشين أو أندير أسترالاغا.