في مؤتمر صحفي متوتر عقب آخر مباراة لريال مدريد فى دورى أبطال أوروبا والتى خسرها الفريق أمام ليل الفرنسى بنتيجة 1-0، أثار لاعب خط الوسط فيديريكو فالفيردي قلقًا كبيرًا بشأن مستقبل النادي، مع التركيز على زميل في الفريق أداؤه محل تدقيق.
جاءت تصريحاته لتشير إلى وجود علاقة متصدعة داخل الفريق، مما يبرز الحاجة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة من قبل الإدارة.
ووفقاً للمعلومات الواردة من صحيفة “ماركا ” الإسبانية عبّر فالفيردي بصراحة عن استيائه قائلاً: “لا أستطيع اللعب معه بعد الآن”، في إشارة إلى اللاعب الفرنسى أوريلين تشوامينى، والذي يُقدَّر بحوالي 70 مليون جنيه إسترليني.
جاءت تعليقات فالفيردي بعد المستوى المتذبذب الذى يقدمه اللاعب الفرنسى سواء فى خط الوسط أو عندما يلعب كقلب دفاع.
تشير تعليقات فالفيردي الصريحة إلى مشاكل أعمق داخل الفريق،حيث كان إحباطه واضحًا حين تحدث عن الديناميكيات المتدهورة على أرض الملعب. وعلق قائلًا: “لا يتعلق الأمر فقط بالأداء الفردي؛ بل يتعلق بالفريق، إذا استمر هذا، فسيكون من الأفضل لكلا الطرفين بيعه.”
يطرح هذا الموقف تساؤلات حول استراتيجية النادي في الانتقالات وتوازن الفريق،حيث عُرف ريال مدريد بتعاقداته مع لاعبين بارزين، ورحيل لاعب بقيمة 70 مليون جنيه إسترليني مثل تشوامينى قد يحدث تحولًا كبيرًا في هيكل الفريق وديناميكياته.
بينما لم يصدر النادي رد رسمي على تعليقات فالفيردي، فإن العواقب واضحة، فقد يؤثر الخلاف داخل الفريق على الروح المعنوية والأداء مع تقدم الموسم. وألمح فالفيردي إلى إمكانية التفكير في مستقبله، قائلاً: “لا يمكنني البقاء في موقف لا أستطيع فيه تقديم أفضل ما لدي بسبب لاعب آخر.”
مع اقتراب فترة الانتقالات، ستركز الأنظار على عملية صنع القرار في ريال مدريد، سواء اختار النادي الاستجابة لدعوة فالفيردي ببيع اللاعب الفرنسى أو محاولة إصلاح العلاقات داخل الفريق، فإن ذلك سيلعب دورًا حاسمًا في تحديد مسار النادي في هذا الموسم الصعب.