إن فوز فريق الميرينجي في بالايدوس يعد نقطة بارزة للغاية بالنسبة لنخبة سانتياجو برنابيو، ولم يعد الرئيس يستبعد أي شيء.
قد تكون مباراة ريال مدريد في بالايدوس ضد سيلتا (1-2) قد قلبت بعض الخطط المستقبلية للنادي الأبيض، الذي يخطط بالفعل للموسم المقبل بوتيرة مضطربة، خاصة بعد الإصابة الخطيرة الأخيرة لداني كارفاخال.
كما أن حالة ديفيد ألابا ليست مشجعة للغاية، من الصعب جدًا شفاء إصابته في الركبة اليسرى، حيث تأثر الغضروف مما تسبب في تورمه بشكل كبير، مما يؤدي إلى احتكاك العظام ببعضها البعض، مما يسبب الكثير من الألم.
فوق كل ذلك، يواجه الفريق بوضوح صعوبات في خط الوسط في بداية الموسم حيث يؤثر رحيل توني كروس، الذي قرر اعتزال اللعب في نهاية الموسم الماضي، على فريق كارلو أنشيلوتي أكثر مما كان يعتقد سابقًا.
جدير بالذكر أن الكثيرين كانوا يشيرون إلى أن الألماني سيبقى بينما سيغادر لوكا مودريتش، ولكن على عكس جميع التوقعات، حدث العكس، وكان الكرواتى هو الذي انتهى به الأمر إلى التجديد لعام آخر.
ووفقاً للمعلومات الواردة من صحيفة ديفينسا سنترال الإسبانية بدأ مودريتش، الذي كان له دور ثانوي تمامًا في العام الماضي، يلعب دورًا متزايد الأهمية بالنسبة لأنشيلوتي، حيث بدأ بالفعل خمس مرات في الدوري الإسباني، ودخل كبديل في الأوقات المتبقية.
لعب قائد مدريد أكثر من عشرين دقيقة ضد سيلتا، وكان لديه الوقت لتقديم تمريرة حاسمة رائعة لفينيسيوس ليسجل هدف الفوز للميرينجى، بالإضافة إلى ذلك، كان لوكا قد لعب للتو مباراتين مع كرواتيا، حيث هو قائد ومرجع كامل للأجيال القادمة.
فكرة مدريد في الاحتفاظ بمودريتش لمدة عام آخر ليست شيئًا يبدو مجنونًا على الرغم من عمر اللاعب الذى بلغ للتو 39 عامًا وتجاوز بالفعل بوشكاش كأكبر لاعب سنًا يلعب مع مدريد.
حقق الجناح المجري الأسطوري الرقم القياسي بعمر 39 عامًا و38 يومًا في مايو 1966 ولعب مودريتش، الذي بلغ 39 عامًا الشهر الماضي، مباراة السبت بعمر 39 عامًا و40 يومًا.
أداؤه الرائع والحاسم بوضوح في فيجو يؤكد فقط أن اللاعب لا يزال لديه مكان في هذا الفريق وفلورنتينو بيريز، اليوم، لا يستبعد أي شيء بشأن مستقبل اللاعب.