لويس إنريكي يطلب من الخليفي رفع العرض لنقل اللاعب من برشلونة إلى باريس سان جيرمان فى الميركاتو المقبل

close >

يواصل فريق باريس سان جيرمان سعيه نحو التعاقد مع أحد أبرز لاعبى الفريق الأول لكرة القدم فى برشلونة هذا الموسم.
ويتصدر برشلونة الليغا برصيد 27 نقطة بعد مرور 10 جولات حيث حقق الفريق الكتالونى الانتصار فى 9 مباريات وتلقى الهزيمة فى مباراة واحدة.

ووفقاً للمعلومات الواردة من صحيفة إل ناسيونال الإسبانية، يبدو أن لويس إنريكي عازم على ضم رافينيا إلى باريس سان جيرمان، حيث يُظهر المدرب إعجابه الكبير بالبرازيلي ويعتبره الإضافة المثالية لتعزيز هجوم الفريق.
بعد بداية رائعة للموسم مع برشلونة، أصبح رافينيا من أكثر اللاعبين المرغوب فيهم في السوق الأوروبية، ولم يتردد إنريكي في التواصل مع ناصر الخليفي، رئيس النادي الباريسي، للتعبير عن اهتمامه.

يدرك مدرب باريس سان جيرمان أن هذه الصفقة لن تكون سهلة، خاصة أن خوان لابورتا ومجلس إدارة برشلونة يعتبرون رافينيا غير قابل للبيع.
منذ انضمامه إلى النادي، أثبت البرازيلي أنه لاعب أساسي يتمتع بقدرة على تغيير مجريات المباراة بفضل سرعته ومهارته في المراوغة، بالإضافة إلى قدرته على تسجيل الأهداف.

وأضافت الصحيفة أن إنريكي طلب من الخليفي زيادة العرض الأولي وتقديم عقد جذاب لإقناع كلا الناديين واللاعب، رغم أن رافينيا يشعر بالراحة في برشلونة، إلا أن الإغراءات المالية التي يقدمها النادي الباريسي قد تكون مغرية للغاية.
يشعر رافينيا بالسعادة لدوره في فريق فليك، وكان له دور محوري في المراحل الأولى من الموسم، لكن إذا قدم باريس سان جيرمان عرضًا جذابًا سواء من حيث الراتب أو المشروع الرياضي، قد يتغير الوضع بشكل غير متوقع.

بالنسبة لابورتا، سيكون السماح برحيل رافينيا ضربة قاسية، خصوصًا إذا انتقل إلى نادي مثل باريس سان جيرمان، الذي شهد حالات “خيانة” سابقة من لاعبين أساسيين في برشلونة.
في الوقت الراهن، يستمر لويس إنريكي في الضغط، وقد يرفع الخليفي عرضه في أي لحظة، بينما يظل مستقبل رافينيا في برشلونة موضوعًا للجدل والقلق.

ستكون نافذة الانتقالات المقبلة حاسمة لتحديد ما إذا كان البرازيلي سيبقى في صفوف البلاوجرانا أو سيستجيب أخيرًا لإغراءات باريس سان جيرمان، يتسم الفريق الفرنسى بتاريخه في إبرام صفقات ضخمة، وهو مستعد لبذل كل جهد ممكن لتأمين خدمات البرازيلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *