صعق فريق برشلونة الإسباني ضيفه الألماني بايرن ميونخ برباعية مقابل هدف، وصعَّب وضعيته في دوري أبطال أوروبا، في اللقاء الذي جمع بينهما مساء الأربعاء في ملعب لويس كوبانيس الأولمبي، بالجولة الثالثة من مرحلة الدوري.
بهذا الفوز، يرفع برشلونة نقاطه إلى الرقم 6 في المركز العاشر، بينما يتوقف رصيد بايرن عند 3 نقاط في المركز 23، ليتأزم موقف الفريق الألماني إذا استمرت الأمور على حالها.
ووفقاً للمعلومات الواردة من صحيفة “إل ناسيونال” الإسبانية، فإن المدرب الألماني سعيد للغاية بهذا الانتصار المدوي الذي حققه برشلونة الليلة على العملاق البافاري بايرن ميونخ.
وأضافت الصحيفة أن أول لاعب توجه له فليك لتهنئته بعد الانتصار العريض هو نجم خط الوسط الشاب مارك كاسادو، حيث صفق فليك للاعب وطلب من جميع لاعبي الفريق التصفيق له بعد أن تحكم لاعب وسط الفريق الألماني بمفرده في مباراة هي الأفضل في مسيرته حتى الآن.
واعترف فليك أن برشلونة حقق الفوز الليلة بفضل الجهد الكبير الذي بذله كاسادو في الضغط واستخلاص الكرات وتمريرها للأمام.
وأكملت الصحيفة أن فليك ذهب أيضاً لنجم وسط برشلونة بيدري، وأثنى على أدائه الخرافي الذي قدمه أمام بايرن ميونخ في مباراة اعتبرها فليك مرجعاً لكل لاعبي الوسط في العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن المدرب الألماني هنأ نجم المباراة الليلة، البرازيلي رافينيا، وأخبر اللاعب: “لقد قدمت مباراة ستظل عالقة في الأذهان لسنوات قادمة”.
صرح فليك بكل قوة أن برشلونة يمتلك اللاعب الأفضل في العالم في صفوفه، مشيراً إلى رافينيا قائلاً: “أفضل لاعب في العالم لدينا، ولا يوجد له فروع أخرى”.
هذا التصريح أشعل أجواء الكلاسيكو مبكراً، حيث صرح أنشيلوتي بالأمس أن فينيسيوس هو أفضل لاعب في العالم، ليرد عليه فليك في اليوم التالي ويكشف أن نجم البرسا هو الأفضل بلا منازع.
في تطور غير متوقع، نزل لابورتا فوراً بعد انتهاء المباراة التاريخية وذهب إلى غرفة تبديل ملابس الفريق، وذهب إلى نجم المباراة بلا منازع رافينيا واحتضنه، وأخبره: “لقد سحرت العالم بأسره الليلة، يا لك من لاعب مذهل”.
وتوجه لابورتا بعد ذلك إلى أحد أبرز لاعبي برشلونة في المباراة، النجم مارك كاسادو، وأخبره: “لولا تواجدك الليلة، لتغيرت الأمور كثيراً. أنت جوهرة برشلونة التي لا تقدر بثمن”.
واختتمت الصحيفة أنه وعلى الرغم من الانتصار التاريخي، إلا أن فليك تحدث مع نجم برشلونة الفرنسي كوندي وطالبه بالتركيز الشديد في مباراة الكلاسيكو لإيقاف أخطر لاعبي ريال مدريد، فينيسيوس جونيور، وطلب منه عدم التقدم إلى الأمام وترك مساحات خلفه.