حقق فريق برشلونة فوزًا كبيرًا على مضيفه ريال مدريد، بنتيجة أربعة أهداف مقابل لا شيء، في مواجهة الكلاسيكو التي جمعت بين الفريقين منذ قليل.
وبهذا الفوز، يعزز برشلونة صدارته لجدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 30 نقطة، بينما يتوقف رصيد ريال مدريد عند النقطة 24 في المركز الثاني بفارق 6 نقاط.
ووفقاً للمعلومات الواردة من صحيفة “إل ناسيونال”، فإن المدرب الألماني أبدى سعادته بأداء لاعبي فريقه، وهو الأمر الذي ساعد برشلونة على الانتصار بهذه النتيجة الكبيرة.
وأضافت الصحيفة أن فليك ذهب أولاً بعد انتهاء المباراة إلى نجم برشلونة، الحارس بينيا، وهنأه على أدائه الأسطوري الذي قدمه في مباراة الليلة، واختاره كأفضل لاعب في المباراة متفوقاً على يامال وليفاندوفسكي.
فليك أخبر مساعده أنه سعيد بالمستوى الكبير الذي ظهر به الحارس الإسباني قائلاً: “لقد استحق بجدارة الثقة التي وضعتها فيه، إنه مذهل”.
وأشارت الصحيفة إلى أن فليك ذهب إلى مدافع الفريق، اللاعب الشاب كوبارسي، واحتضنه وأخبره: “لقد كنت الصخرة التي تحطمت عليها أحلام ريال مدريد في المباراة”.
اللاعب الإسباني الشاب أوقف هجوم ريال مدريد وأوقع بلاعبي هجوم الفريق في مصيدة التسلل مراراً وتكراراً، وهو الأمر الذي كان فارقاً في انتصار برشلونة الليلة.
ولم ينسَ فليك نجم الموسم رافينيا، وذهب ليبارك له على الانتصار التاريخي، وأخبره: “لقد أخبرت كارلو الأسبوع الماضي أن الأفضل يتواجد في برشلونة، ولكنه لم يكن يصدق ذلك حتى شاهده بنفسه الليلة”.
وأكملت الصحيفة أن اللاعب الذي تسبب في سعادة فليك البالغة بعد المباراة هو دي يونج، الذي غير كل شيء في برشلونة بعد نزوله. فليك تحدث معه وأخبره: “نعم، هذا هو اللاعب الذي نجب جميعًا في برشلونة”.
دي يونج امتص ضغط ريال مدريد بتمريراته الهادئة التي حرمت لاعبي وسط الفريق المدريدي من الكرة، وجعلتهم يركضون خلفها طوال الشوط الثاني.
وفي تطور غير متوقع، نزل خوان لابورتا فوراً بعد انتهاء المباراة، وذهب إلى غرفة تبديل ملابس الفريق الكتالوني، وذهب إلى نجم وسط الفريق، بيدري، الذي قدم مباراة للتاريخ أمام ريال مدريد، وأخبره: “لقد كنت تتلاعب بلاعبي وسط ريال مدريد وكأنك في حديقة منزلك تلهو مع أطفالك”.
وذهب لابورتا إلى فليك ليهنئه على الأداء الأسطوري الذي يقدمه مع برشلونة هذا الموسم، وطلب منه الإبقاء على دي يونج وأولمو في تشكيلة برشلونة الأساسية.
لابورتا يعتقد أنه مع عودة دي يونج وأولمو، بالإضافة إلى يامال ورافينيا وليفاندوفسكي، فإن برشلونة الحقيقي قد عاد من جديد، وعلى أندية أوروبا الحذر.