كان الكلاسيكو كاشفًا ليس فقط بسبب الفوز الساحق لنادي برشلونة في سانتياغو برنابيو، ولكن أيضًا لأنه أوضح دور بعض اللاعبين في فريق هانسي فليك.
واستطاع برشلونة، تعزيز صدارته فى الليغا بالفوز برباعية نظيفة وسعت الفارق مع ريال مدريد إلى 6 نقاط كاملة فى المرك الثانى.
ووفقاً للمعلومات الواردة من صحيفة “إل ناسيونال” الإسبانية أحد الأسماء التي لا تزال في دائرة الضوء هو أنسو فاتي، الذي لم يلعب دقيقة واحدة في المباراة بشكل مفاجئ.
قرار فليك بعدم إشراكه يعزز الشكوك حول مستقبل اللاعب، خاصة بالنظر إلى الأداء المميز لكل من رافينيا ولامين يامال وروبرت ليفاندوفسكي، لقد أثبت هؤلاء اللاعبون الثلاثة أنفسهم في خط الهجوم، مما جعل أنسو بدون خيارات عمليًا.
وضع أنسو فاتي ليس جديدًا فمنذ بداية الموسم، كان دوره في الفريق محدودًا، ومع تولي فليك المسؤولية، يبدو أن دوره سيصبح أصغر بشكل متزايد.
الآن، مع هجوم يتألق فيه رافينيا ولامين يامال ويقوده ليفاندوفسكي كمرجع لتسجيل الأهداف، يجد أنسو نفسه في موقف معقد.
بالنسبة لهانسي فليك، فإن التشكيل الحالي واللاعبين لا جدال فيهما حيث أثبت رافينيا أنه قطعة أساسية على الجناح، حيث يوفر التوازن والأهداف.
كما ترك لامين يامال، البالغ من العمر 17 عامًا، الجهاز الفني والجماهير بلا كلام، وتؤكد قدرته على حسم مباريات مهمة مثل الكلاسيكو أنه يتمتع بمكان مضمون.
إذا لم يتغير الوضع، فإن كل شيء يشير إلى أن أنسو فاتي يبحث عن مخرج في سوق الشتاء المقبل، إن قلة الدقائق والرغبة في الاستمرار في النمو كلاعب كرة قدم قد تدفعه إلى استكشاف خيارات أخرى.
ديكو، المدير الرياضي للنادي، على دراية بالوضع بالفعل، وقد يبدأ في الاستماع إلى العروض في يناير، بالإضافة إلى ذلك، أبدت أندية من الدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الإيطالي اهتمامها بالإسباني الشاب، مما يفتح مجموعة من الاحتمالات لمستقبل أنسو.
في الختام، لم يكن الكلاسيكو انتصارًا على أرض الملعب فحسب، بل كان أيضًا علامة على خطط فليك وديكو، حيث أصبح واضحًا لأنسو فاتي أن مستقبله ربما لن يكون في كامب نو، وكل شيء يشير إلى أن يناير المقبل قد يمثل بداية مرحلة جديدة للاعب الشاب خارج برشلونة.