عاد نيكو ويليامز إلى دائرة الضوء بشأن خططه المستقبلية، في الصيف الماضي، قرر، على الرغم من كل الصعاب، البقاء مع أتليتيك بلباو، رغم تلقيه العديد من العروض المثيرة للاهتمام.
كان برشلونة هو الفريق الأقرب لإقناعه وتأمين خدماته، حيث كان هناك اتفاق مبدئي ولكن في النهاية، اختار البقاء تحت قيادة إرنستو فالفيردي.
ووفقاً للمعلومات الواردة من صحيفة إل ناسيونال الإسبانية لم يمض سوى شهرين حتى بدأ يشعر بندم عميق على هذا القرار، حيث يعتقد أنه ارتكب خطأً بالنظر إلى النتائج غير المستقرة التي حققها الفريق في سان ماميس، والأجواء المثيرة التي يوفرها مشروع هانز فليك.
حالياً، يُعتبر برشلونة مرشحاً للفوز بجميع الألقاب، ويبدو أن خوان لابورتا وديكو قد فقدا الاهتمام بالتعاقد معه.
وأضافت الصحيفة، تم تحذيره بأن الفرصة تأتي مرة واحدة في العمر، وهو ما جعله يدرك أنه أضاع فرصة ارتداء قميص برشلونة.
بعد أن لاحظوا الأداء الممتاز الذي يقدمه رافينيا، لم يعد النادي يرغب في المجازفة بالتعاقد معه، رغم أن سعره البالغ 58 مليون يورو مناسب جداً.
اللاعب لا يزال لديه عدد من الأندية الراغبة في تقديم عروض لشرائه، وقد أوضح نيكو أنه يعيش أشهره الأخيرة كلاًعب في أتليتيك بلباو.
في عام 2025، يخطط للوداع وبدء مغامرة جديدة مع فريق أكثر طموحاً، حيث يمكنه المنافسة على الألقاب، اللعب في دوري أبطال أوروبا، والحصول على راتب أعلى، والنادى المفضل الجديد في السباق هو ليفربول تحت قيادة أرني سلوت.
من المرجح أن يفقد ليفربول محمد صلاح، الذي سيصبح لاعباً حراً في 30 يونيو، حيث ارتبط اسمه بباريس سان جيرمان والدوري السعودي للمحترفين، مما يجبر “الريدز” على إيجاد خليفة موثوق للظاهرة المصرية.
يبدو أن ويليامز جونيور منجذب بشدة لفكرة الانتقال إلى أنفيلد وتحمل مسؤولية تعويض صلاح، ورغم أن أولويته تبقى اللعب لبرشلونة، إلا أنه أدرك أن لابورتا وديكو لم يعودا مهتمين بالتعاقد معه.