تسبب الشغب الذي قام به مجموعة من المشجعين المتعصبين لنادي سبورتنغ لشبونة “هوليغانز” بمطالبة العديد من نجوم الفريق البرتغالي بفسخ عقودهم خوفاً على حياتهم منهم حارس الفريق روي باتريسيو وزميله دانييل بودينس.
وقالت “أبولا” إن نادي لشبونة خسر بالفعل العديد من نجومه بسبب شغب الجماهير، أبرزهم المدير الفني المخضرم السابق للفريق والحالي للهلال، جورجي خيسوس، وعدد من مساعديه، ومن الممكن أن يخسر النادي البرتغالي نجوم كثيرة خلال الفترة المقبلة.
وقالت صحيفة “أبولا” البرتغالية في تقارير عدة إن المهاجم الهولندي الدولي الذي دخل نادي الهلال في مفاوضات معه، دوس باست، قد قام بفسخ تعاقده بالفعل مع لشبونة وأصبح في الوقت الحالي بدون نادِ، وذلك بعد تعرضه للضرب من الهوليغانز وإصابته بجرح قطعي في الرأس.
أضافت الصحيفة البرتغالية واسعة الانتشار، إن المهاجم الهولندي أصبح هدفاً رئيسياً للعديد من الأندية الأوروبية بعد فسخ تعاقده رسمياً مع لشبونة، وأن نادي إشبيلية يستعد لتقديم عرض جيد للاعب لخطفه من الهلال.
وبحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية إن نادي إشبيلية يرى في المهاجم دوس باست أولوية في الوقت الحالي ليس فقط في جودته أمام المرمى حيث سجل 71 هدفاً في 92 مباراة بقميص النادي البرتغالي، ولكن في التكلفة الهزيلة التي سيتكلفها النادي للتعاقد مع اللاعب خاصة وأنه بدون نادِ.
وحصل الاعتداء الناجم عن الامتعاض من نتائج النادي الذي أنهى الدوري في المركز الثالث خلف العملاقين بورتو وبنفيكا وفشله في التأهل الى دوري ابطال اوروبا، في 15 ايار/مايو حين كان الفريق يجري مرانه اليومي في مركزه التدريبي الواقع في ضواحي العاصمة استعدادا لنهائي مسابقة الكأس ضد أفيش حيث خسر ايضا 1-2.
واجتاحت المجموعة المكونة من حوالي 50 مشجعا بحسب وسائل الاعلام المحلية، أرضية الملعب واعتدت على كل من كان هناك من لاعبين ومدربين وحطمت غرف الملابس وأطلقت إنذارات الحريق، وعنفت العاملين هناك.