لم يكن الحظ حليفًا لريال مدريد هذا الموسم، خاصة فيما يتعلق بالإصابات التي تعرض لها الفريق، ولا سيما في خط الدفاع، حيث يعاني الفريق بقيادة كارلو أنشيلوتي من نقص كبير في هذا المركز.
كانت مباراة ريال مدريد ضد أوساسونا بمثابة كابوس حقيقي في هذا الصدد، حيث شهدت إصابتين مؤثرتين، فقد اضطر كل من إيدير ميليتاو ولوكاس فاسكيز إلى مغادرة المباراة بسبب الإصابات، مما جعلهما غير قادرين على الاستمرار.
ووفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة “ديفينسا سنترال” الإسبانية، كانت إصابة ميليتاو، البرازيلي، الأكثر إثارة للقلق، حيث تبدو خطيرة جدًا ومن المتوقع أن تبعده عن الملاعب لفترة طويلة. وهذا ما تم تأكيده بعد الكشف عن تشخيص الإصابة بقطع في الرباط الصليبي والغضروف. وهكذا، دخل ميليتاو في دائرة الإصابات التي تلاحق اللاعبين في النادي.
هذه الإصابات أثارت في نفوس مشجعي ريال مدريد ذكرى الأسطورة سيرجيو راموس، الذي كان أحد أعمدة الفريق لسنوات طويلة، ويستمر الحديث عنه، خاصة مع تأثر الدفاع الحالي بإصابات اللاعبين. وانتشر اسم راموس بشكل كبير على منصة “إكس” (التي كانت تعرف سابقًا باسم تويتر)، ليصبح حديث جماهير ريال مدريد على نطاق واسع.
لكن على الرغم من هذه الأصوات المطالبة بعودته، فإن النادي لا يفكر في استعادة خدماته. وفقًا لما كشفته الصحيفة الإسبانية منذ عدة أشهر، فإن الإدارة الرياضية في ريال مدريد لا تنوي استدعاء المدافع الإسباني للعودة إلى الفريق.
رئيس النادي، فلورنتينو بيريز، يرى أن فترة راموس مع ريال مدريد قد انتهت، ولا يرغب في منحه فرصة ثانية. في الوقت الحالي، لا توجد أي احتمالات لعودته إلى صفوف الفريق.