يبحث نادي برشلونة الإسباني حاليًا عن ظهير أيسر ليكون بديلاً لأليخاندرو بالدي. حتى الآن، تولى الشاب جيرارد مارتين مسؤولية تغطية غيابات بالدي، ولكن مع زيادة الضغوطات في النصف الثاني من الموسم، تثار تساؤلات حول ما إذا كان اللاعب الشاب قادرًا على تحمل المسؤولية في هذا المركز.
ووفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة “إل ناسيونال” الإسبانية، فإن المدرب هانسي فليك يشدد على ضرورة العثور على بديل أكثر خبرة يوفر ضمانات منذ اللحظة الأولى. وفي ظل هذا الوضع، ظهر اسم غير متوقع من الدوري الإنجليزي الممتاز: “بن تشيلويل”، نجم فريق تشيلسي.
اختار المدرب الجديد لتشيلسي، إنزو ماريسكا، لاعبين آخرين في خط الدفاع، مما أدى إلى تهميش تشيلويل وتحديد دوره إلى حد كبير في تشكيلة الفريق.
في ضوء ذلك، يبحث اللاعب عن خيارات للرحيل عن النادي وأبدى اهتمامه بالانضمام إلى برشلونة، التي يرى أنها الوجهة المثالية لإعادة إحياء مسيرته.
يتمتع تشيلويل بخبرة كبيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز وفي المسابقات الأوروبية، مما يجعله خيارًا مغريًا لبرشلونة. قدرته على التكيف بسرعة مع النظام الجديد، إلى جانب مهاراته العالية في التحكم بالكرة، تجعل منه إضافة قوية لفليك.
من الناحية المالية، فإن العملية مثيرة للاهتمام أيضًا لبرشلونة. سيكون تشيلسي على استعداد للسماح لتشيلويل بالرحيل مقابل رسوم معقولة، مدركًا أنه ليس لاعبًا رئيسيًا في فريق ماريسكا، وأن رحيله سيسمح للنادي بتقليص فاتورة أجوره. وهذا من شأنه أن يسهل التوصل إلى اتفاق يمكن أن يتحقق في سوق الانتقالات الشتوية، دون المساس بالتوازن المالي لبرشلونة.
يدرك برشلونة أن التعاقد مع تشيلويل لن يلبي الحاجة الفورية في الفريق فحسب، بل سيؤمن أيضًا بديلًا موثوقًا لبالدي، مما سيساعد على ترشيد جهوده في موسم مزدحم. مع وجود لاعب مثل تشيلويل، الذي يتمتع بسمعة قوية وخبرة غنية، يمكن للنادي تعزيز أحد أهم مراكزه الدفاعية دون الحاجة إلى استثمار مبالغ ضخمة.
إن اهتمام اللاعب وظروف تشيلسي الحالية تجعل هذه الصفقة فرصة مغرية بالنسبة للبلوجرانا. في النهاية، كل شيء سيعتمد على ما إذا كان برشلونة سيقرر المضي قدمًا في التعاقد مع تشيلويل، وما إذا كان فليك يعتبره القطعة المناسبة لإكمال فريقه وتلبية تحديات الموسم المقبل بثقة.