يسعى مسؤولو الفريق الملكي إلى رحيل بعض اللاعبين في الفترة القادمة من أجل التعاقد مع صفقات قوية من شأنها أن تضيف قوة كبيرة لتشكيلة الفريق.
ويتعين على إدارة ريال مدريد اتخاذ قرارات حاسمة لتحسين تشكيل الفريق. وفي بعض الأحيان تكون هذه القرارات صائبة، وفي أحيان أخرى قد تكون خاطئة.
أما في حالة خيسوس فاييخو، فلا شك أن النادي قد ارتكب خطأ. فقد تعاقدوا معه في عام 2015 مقابل 5 ملايين يورو، ومنذ ذلك الحين تم إعارته في ست مناسبات مختلفة. عانى اللاعب خلال هذه السنوات التسع من إصابات متكررة ومشاكل شخصية، مما أدى إلى تباطؤ مسيرته بشكل كبير.
ينتهي عقد فاييخو مع ريال مدريد في 30 يونيو 2025. في الصيف الماضي، كانت الإدارة ترغب في إنهاء العلاقة مع اللاعب، لكن فاييخو فضل قضاء موسم إضافي في النادي للاستمتاع بموسمه الأخير كلاعب في الفريق.
وفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة “ديفينسا سنترال” الإسبانية، فقد أوضح النادي بالفعل أنه لن يقوم بتجديد عقده، وهو ما يدركه فاييخو تمامًا. من جهته، يفضل المدرب كارلو أنشيلوتي استخدام أوراق أخرى في مركز قلب الدفاع، مثل تشواميني، أو إعطاء الفرصة للاعبين الشباب في كاستيا مثل أسينسيو أو جاكوبو.
على الرغم من أنه لم يحقق المسيرة التي كان يطمح إليها، إلا أن خيسوس فاييخو يعرب عن شكره وامتنانه الكبير لريال مدريد على الدعم الذي قدموه له طوال السنوات الماضية. لقد كانوا دائمًا حريصين على مساعدته حتى في أصعب أوقاته.
اليوم، سيجد فاييخو نفسه مضطراً للسير في طريق مختلف. من المحتمل أن تجد بعض الأندية فرصة لمنحه فرصة جديدة ليشعر مجددًا أنه لاعب محترف، لكن ربما لن يكون في الدوري الإسباني الممتاز، نظرًا لغيابه الطويل عن الملاعب بشكل منتظم وحاجته لاستعادة ثقته بنفسه.