اللاعب قال “لا” لبرشلونة واختار الانضمام إلى ريال مدريد واللعب بجوار فينيسيوس جونيور

تولى هانسي فليك مسؤولية تدريب نادي برشلونة في بداية الموسم، ومنذ وصوله أظهر الفريق تحسناً ملحوظاً في أدائه.
تمكن فليك من تطبيق أسلوب لعب جذاب وفعال، وحقق نتائج إيجابية في المباريات الأولى، مما ساعده في بناء علاقة جيدة مع اللاعبين بفضل خبرته الواسعة في كرة القدم الأوروبية.

رغم هذه البداية المشجعة، يواجه المدرب الألماني تحدياً كبيراً في الفترة المقبلة، حيث يجب عليه تعزيز صفوف الفريق بلاعبين ذوي جودة عالية يمكنهم رفع مستوى الفريق بشكل أكبر.
ووفقاً للمعلومات الواردة من صحيفة “سبورت” الكتالونية، كان الظهير الأيسر الكندي الشاب، ألفونسو ديفيز، أحد العناصر الأساسية في بايرن ميونيخ، وهو لاعب يحظى باهتمام كبير من قبل فليك.

بالنسبة للمدرب الألماني، يعد التعاقد مع ديفيز خطوة هامة نحو تعزيز الفريق، خاصة وأن برشلونة كان يبحث عن ظهير أيسر منذ رحيل جوردي ألبا.
كان نقص لاعب يتمتع بخصائص ديفيز واضحاً في المباريات الأخيرة، وكان من المتوقع أن يسهم وصوله في تحسين الدفاع وتوفير العمق الهجومي للفريق.

في البداية، كان يُعتقد أن ديفيز يفضل الانضمام إلى برشلونة بفضل تاريخ النادي وأسلوب لعبه، بالإضافة إلى فرصة العمل تحت قيادة فليك. لكن التقارير الأخيرة تشير إلى أن الظهير الكندي قد قام بتحويل وجهته بشكل مفاجئ، حيث أصبح ريال مدريد هو خياره المفضل الآن.
تأثير فينيسيوس جونيور وأسلوب لعب ريال مدريد لعبا دوراً كبيراً في هذا التغيير. فقد أصبح البرازيلي الشاب شخصية محورية في هجوم مدريد، وهو ما جعل ديفيز يعيد التفكير في مستقبله ويتجه نحو الانضمام إلى النادي الملكي.

إن تغير تفضيل ديفيز يعد بمثابة صدمة كبيرة لبرشلونة ولمدربه هانسي فليك، خاصةً أن خسارة لاعب بهذه الجودة لصالح منافس تقليدي يعد ضربة موجعة للنادي الكتالوني. إذا انضم ديفيز إلى ريال مدريد، سيكون على برشلونة البحث عن بدائل في سوق الانتقالات لتعويض هذا الفراغ في خط الدفاع.
ستزيد هذه التطورات من تعقيد مهمة فليك في إيجاد ظهير أيسر مناسب، وهو ما قد يعرقل جهود النادي في بناء فريق تنافسي. كما سيزداد الضغط على المدير الرياضي للنادي للعثور على لاعب يلبي التوقعات ويعزز الدفاع في الفترة المقبلة.