على الرغم من الفوز الكبير الذي حققه ريال مدريد على أوساسونا، إلا أن هناك جانبًا سلبيًا لهذا الانتصار قد يكون المدرب كارلو أنشيلوتي قد لاحظه بالفعل.
ساعد الأداء المتميز للفريق أمام أوساسونا في تبديد بعض الشكوك المتعلقة بأداء رجال أنشيلوتي، لكن هذه المباراة التي كانت تهدف إلى تخفيف التوتر أظهرت ثلاث مشاكل رئيسية: الإصابات التي لحقت بعدد من اللاعبين.
يعمل أنشيلوتي حاليًا على التحضير للمباراة القادمة ضد ليجانيس، وسيتخذ قراره بشأن التشكيلة الأساسية في الوقت المناسب. ولكن هناك نقطة واحدة تركت شعورًا سيئًا لدى المدرب، والتي يعرفها ابنه ديفيد بالفعل.
ووفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة “ديفينسا سنترال” الإسبانية، فيما يتعلق بالتشكيلة، لم يُدخل أنشيلوتي أي تغييرات جذرية، إذ اكتفى بتعديلين فقط: حيث أراح فيرلاند ميندي ولوكا مودريتش، ليمنح الفرصة لكل من فران جارسيا وإدواردو كامافينجا، وذلك بعد الهزيمة أمام ميلان (1-3) في دوري أبطال أوروبا.
أما بالنسبة للحراسة، فقد عاد أندري لونين ليحمي عرين الفريق. الحارس الأوكراني حل محل تيبو كورتوا، الذي يعاني من إصابة في عضلة الفخذ اليسرى. قدم لونين أداءً مميزًا، حيث كانت مباراة السبت بمثابة اختبار أخير له. قدم لونين أداءً رائعًا، سواء من خلال التصديات أو من خلال قيادته الميدانية، وكان له دور كبير في الهدف الثاني لفينيسيوس، بعدما استلم الكرة ومررها بشكل رائع لزميله من المرمى.
من المتوقع أن يعيد أنشيلوتي كورتوا إلى التشكيلة الأساسية بعد شفائه، مما سيُعيد لونين إلى مقاعد البدلاء. لكن المدرب الإيطالي يدرك تمامًا الدور المهم الذي يلعبه الحارس الأوكراني في المباريات، خاصةً أنه لم يتحمل مسؤولية الأهداف التي سُجلت في مرماه.
واختتمت الصحيفة بأن أنشيلوتي أخبر مساعده دافيدي بأنه قرار إعادة لونين إلى مقاعد البدلاء يؤلمه، ولكنه لا يستطيع أن يترك حارسًا بقيمة كورتوا على الدكة.