خوان لابورتا لا يطيق الإنتظار لرؤيته في برشلونة التعاقد مع هذا اللاعب أصبح أولويته الكبرى في الفترة القادمة

يواصل برشلونة سعيه نحو العودة مجددًا إلى منصات التتويج واستعادة شخصية الفريق القوية كأحد أهم الأندية الأوروبية في العالم.
ويدرك لابورتا أن هذا الأمر لن يتحقق إلا بالعمل على التعاقد مع أفضل اللاعبين في العالم، وهو الأمر الذي من شأنه أن يعيد الفريق إلى الهيمنة على جميع الألقاب.

ووفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة “إل ناسيونال” الإسبانية، لدى خوان لابورتا حلم لا يريد التخلي عنه: التعاقد مع إيرلينغ هالاند لتعزيز صفوف برشلونة.
لقد وضع رئيس النادي المهاجم النرويجي على رأس أولوياته، وعلى الرغم من إدراكه للصعوبة البالغة التي ينطوي عليها هذا الأمر، إلا أن عزيمته لا تعرف حدودًا.

بالنسبة لابورتا، فإن رؤية هالاند يرتدي قميص برشلونة ليست مجرد طموح رياضي، بل هي أيضًا تحدٍّ شخصي يعكس رغبة النادي في استعادة مكانته كأحد الأقطاب الكبرى في عالم كرة القدم.
قد يكمن مفتاح تحقيق هذه الخطة الطموحة في العلاقة الشخصية التي تربط لابورتا بوكيلة أعمال هالاند، رافاييلا بيمينتا.

ورغم التحديات، لا يزال لابورتا متمسكًا بالأمل. في الصيف المقبل، سيحتاج برشلونة إلى التحرك بحذر وذكاء مالي للحصول على فرصة ضئيلة لدخول المفاوضات.
إلا أن الرئيس عازم على المحاولة. وإذا لم يتمكن من إتمام الصفقة في عام 2025، فإنه يصر على أن النادي سيواصل العمل نحو تحقيق هذا الهدف في المستقبل، طالما كانت الظروف المالية والرياضية تسمح بذلك.

اهتمام لابورتا بهالاند ليس مجرد مصادفة، فالنجم النرويجي يجسد تمامًا الصفات التي يسعى برشلونة إلى توافرها في مهاجمه الرئيسي: القوة، السرعة، غريزة التهديف، والقدرة على حسم المباريات في اللحظات الحاسمة. وفي سن الـ25 فقط، يمتلك هالاند مستقبلًا واعدًا، مما يجعله خيارًا استراتيجيًا لأي فريق يسعى للهيمنة على الساحة الأوروبية.

التحدي أمام لابورتا مزدوج: إقناع هالاند بأن مستقبله يكمن في كامب نو، وفي الوقت ذاته إيجاد الموارد المالية اللازمة لإتمام هذا الانتقال الضخم. في ظل الوضع المالي الحساس الذي يمر به برشلونة، سيكون من الضروري أن يدير النادي موارده المالية بكفاءة، وأن يستفيد من أي فرصة لزيادة الدخل.

ورغم أن الطريق طويل ومليء بالعقبات، إلا أن لابورتا مصمم على بذل كل جهد ممكن لتحقيق حلمه. فهو يعلم أن التعاقد مع هالاند لن يعزز فقط قوة الفريق في الساحة العالمية، بل سيختم أيضًا إرثه كأحد أكثر القادة طموحًا ورؤية في تاريخ النادي.