يستعد برشلونة للأسوأ ويتوقع تكرار ما حدث مع عثمان ديمبيلي، حيث يوجد نجم آخر في الفريق يرفض جميع عروض التمديد التي تقدمها الإدارة برئاسة خوان لابورتا وديكو، بهدف مغادرة النادي بمقابل مادي معقول، والانضمام إلى فريق يضمن له راتبًا أعلى. هذا التصرف يشبه تمامًا ما فعله ديمبيلي البالغ من العمر 27 عامًا.
على الرغم من المفاوضات التي دامت لعدة أشهر لتمديد عقده، رفض اللاعب بشكل قاطع، مما سمح له بالاستفادة من وجود شرط جزائي بقيمة 50 مليون يورو فقط، ليغادر إلى باريس سان جيرمان. هناك، قدم له ناصر الخليفي راتبًا ضخمًا، وتمكن لويس إنريكي من إقناعه بالخروج من برشلونة، مما تسبب في جدل واسع وأضر بالفريق كثيرًا.
للأسف ووفقاً للمعلومات الواردة من صحيفة “إل ناسيونال” الإسبانية، كل المؤشرات تدل على أن نفس السيناريو قد يتكرر مرة أخرى، وهذه المرة مع فرينكي دي يونج.
ينتهي عقده في 2026، وهو اللاعب الأعلى أجرًا في الفريق، ويحصل على راتب ضخم للغاية. في البداية، كان من المتوقع أن يوافق على تمديد عقده مع تخفيض كبير في راتبه، لكنه حتى الآن رفض هذا العرض بشكل قاطع.
هذه مشكلة خطيرة لبرشلونة، حيث يُشتبه في أن دي يونج يجري محادثات مع أندية أخرى، وربما يكون قد توصل إلى اتفاق شفهي مع أحد الفرق. يسعى لابورتا وديكو لتجنب تكرار سيناريو رحيل اللاعب مجانًا، وهو ما سيجعله أحد أسوأ الصفقات في تاريخ النادي، خاصةً وأنه قبل أكثر من خمس سنوات، دفع جوسيب ماريا بارتوميو أكثر من 85 مليون يورو للحصول عليه من أياكس أمستردام.
باريس سان جيرمان، الذي سبق أن استفاد من رحيل ديمبيلي عن برشلونة، يراقب وضع دي يونج عن كثب، ويعلم اللاعب أنه في حال مغادرته بشكل مجاني، سيحصل على راتب أعلى ومكافآت توقيع ضخمة.
يبدو أن الخليفي قد يكون في وضع يسمح له مرة أخرى بالاستفادة من وضع برشلونة والتعاقد مع أحد نجومه، كما فعل في مناسبات سابقة مع نيمار جونيور وليو ميسي.