لاعب عالمي يطلب من وكيله الشهير، خورخي مينديز، التفاوض مع برشلونة فقط لأن حلمه هو اللعب تحت قيادة هانسى فليك

close >

يواصل برشلونة جهوده من أجل تدعيم صفوفه بأفضل اللاعبين في العالم، لمساعدة الفريق الكتالوني على العودة مجددًا إلى منصات التتويج بالألقاب الأوروبية والعالمية.
أشارت التقارير إلى أن برشلونة بدأ في رحلة البحث عن تدعيم صفوفه من أجل رفع نسق الفريق بشكل أكبر، وسيبدأ مشواره من خلال تدعيم خط هجومه.

ووفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة “إل ناسيونال” الإسبانية، كان رافائيل لياو واحدًا من الأسماء الأكثر تداولًا في الأسابيع الأخيرة، حيث أصبح محط شائعات مستمرة. علاقته مع مدرب ميلان الجديد، باولو فونسيكا، قد انقطعت تمامًا، مما جعله يفقد مكانه الأساسي في التشكيلة ويكتفي بلعب دور البديل بشكل مستمر. لكن على الرغم من كل هذه الظروف، شارك لياو أساسيًا في مباراة دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد، بطل المسابقة الحالي.

كانت تلك فرصة هائلة للنجم البرتغالي لاستعادة مستواه بعد بداية متواضعة للموسم، وهي الفرصة التي استغلها تمامًا. قدم أداءً مميزًا في ملعب سانتياغو برنابيو، حيث كان لا يمكن إيقافه من قبل لوكاس فاسكيز وإيدير ميليتاو، اللذين فشلا في إيقاف اللاعب الذي سبق له اللعب في ليل الفرنسي وسبورتينغ البرتغالي. أظهر لياو قوته، سرعته، تقنيته، وتفوقه البدني، وكان أحد العوامل الرئيسية في فوز الفريق الإيطالي.

ومع تزايد الاهتمام به من قبل الأندية الكبرى، أصبح لياو الآن هدفًا أكثر جذبًا. يتلقى وكيله، خورخي مينديز، مكالمات يومية ويعلم جيدًا أنه لن يواجه صعوبة في إيجاد مشتري.
لقد حسم لياو قراره تمامًا بمغادرة ميلان وبدء فصل جديد في مسيرته، وحددوا له سعرًا قدره 65 مليون يورو، وهو مبلغ معقول للغاية مقارنة بالمبلغ الذي كانوا يطلبونه سابقًا، والذي كان يتجاوز 90 مليون يورو.

الدوري الإنجليزي الممتاز هو الوجهة التي تشهد أكبر عدد من الأندية المهتمة، حيث تتابع فرق مثل ليفربول، مانشستر يونايتد، تشيلسي، وأرسنال وضعه عن كثب.
كما أبدى باريس سان جيرمان اهتمامًا أيضًا. ومع ذلك، لياو واضح تمامًا بشأن المكان الذي يرغب في اللعب فيه إذا قرر مغادرة ميلان، حيث أكد أن حلمه هو الانضمام إلى مشروع هانز ديتر فليك.

لقد كان لياو صريحًا تمامًا مع مينديز، وطلب منه التوقف عن التفاوض مع أي أندية أخرى، موجهًا إياه للتفاوض مع برشلونة فقط.
يرغب لياو في أن يتدخل خوان لابورتا وديكو لإنقاذه، ويأمل في أن يشنوا هجومًا قويًا للحصول على توقيعه، ليجد نفسه في النهاية تحت قيادة فليك في كامب نو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *