عانى ريال مدريد من نكسة جديدة في دوري أبطال أوروبا، حيث كانت الهزيمة أمام ليفربول (2-0) بمثابة نقطة تحول في مسيرته بالمسابقة.
بعد هذه الخسارة، أنهى الفريق مرحلة المجموعات في المركز 24، ليكون في آخر ترتيب الفرق التي تأهلت إلى دور الـ 32، مما يعني أنه سيكون مضطراً لخوض مباراتي ذهاب وإياب إذا أراد الاستمرار في البطولة.
ووفقاً للمعلومات الواردة من صحيفة “ديفينسا سنترال” الإسبانية، كان فيرلاند ميندي أحد أبرز أهداف الانتقادات بعد الهزيمة في ملعب أنفيلد. فقد ظهر اللاعب الفرنسي بمستوى متواضع، حيث بدا ضعيفًا جدًا على الصعيد الدفاعي ولم يترك أي تأثير يُذكر في مجريات المباراة. وعلى الرغم من محاولاته، ارتكب ميندي خطأً فادحًا عندما تسبب في ركلة جزاء واضحة لصالح محمد صلاح.
في الدقيقة 72، قرر كارلو أنشيلوتي استبدال ميندي، وهو تبديل حمل في طياته رسالة واضحة، خاصة بعد أن اتخذ رئيس النادي، فلورنتينو بيريز، قرارًا يتعلق بمستقبل اللاعب في الفريق.
يعتقد بيريز أنه مع اقتراب التعاقد مع ألفونسو ديفيز، أصبح رحيل ميندي أمرًا محتملاً. في ظل وجود لاعبين آخرين في نفس المركز، مثل فران جارسيا، أصبح من غير الممكن إبقاء جميعهم في صفوف الفريق.
على الرغم من أن ميندي جدد عقده مع ريال مدريد منذ بضعة أشهر حتى عام 2027، وكان العقد السابق ينتهي في العام المقبل، فإن القرار يبدو مفاجئًا على الورق. ولكن بالنظر إلى تطور الأحداث، يمكن فهمه بشكل منطقي ضمن سياق التغييرات التي قد يشهدها الفريق في المستقبل القريب.