نجم برشلونة في حالة غضب شديدة بسبب تجاهل هانسي فليك: اللاعب الذي كان فليك يريده بقوة، الآن لا يحصل على أي فرصة للمشاركة

close >

يشهد الفريق الكتالوني حاليًا حالة من الإحباط بسبب قرارات المدرب بشأن التشكيلة الأساسية، مما أثر على بعض اللاعبين الذين لم يحصلوا على الفرص المنتظرة. هذا الوضع يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها النادي في تحسين الأداء الداخلي وضمان التوازن بين اللاعبين.

ووفقاً للمعلومات الواردة من صحيفة “إل ناسيونال” الإسبانية، يعيش فويتشيك تشيزني وضعًا غير اعتيادي في برشلونة، حيث بدأ إحباطه يظهر بوضوح. الحارس البولندي، الذي انضم إلى الفريق كحل مؤقت بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها مارك أندريه تير شتيجن، لا يفهم سبب عدم حصوله على أي دقائق لعب تحت قيادة المدرب هانسي فليك.

عندما تلقى تشيزني العرض من برشلونة، كان السيناريو واضحًا: سيكون توقيعه مؤقتًا لمدة موسم واحد، لتغطية غياب تير شتيجن. وكانت المحادثة مع فليك حاسمة، حيث تم ضمان حصوله على فرصة للمنافسة على المركز الأساسي والمساهمة بخبرته في الفريق خلال مرحلة حاسمة من الموسم.

ولكن الواقع كان مختلفًا تمامًا، حيث ظل إيناكي بينيا هو الحارس الأساسي في جميع المباريات منذ وصول تشيزني، وقد قدم أداءً ممتازًا، مما جعل فليك يبدو وكأنه لا يحتاج إلى خدمات الحارس المخضرم. هذا الأمر ترك تشيزني على مقاعد البدلاء، بلا دقائق لعب، مما جعله يشعر أن توقيعه لم يكن له هدف واضح.

بدأ تشيزني في التعبير عن استيائه في دوائر قريبة منه، ولم يستبعد حتى تقديم موعد رحيله إذا استمر الوضع على حاله. ورغم أن عقده يمتد حتى يونيو المقبل، إلا أن البولندي مستعد للعودة إلى اعتزاله في يناير إذا استمر تجاهله، حيث لا يرى أي جدوى من البقاء في النادي دون فرص حقيقية للمشاركة.
قضية تشيزني تثير تساؤلات ليس فقط حول إدارة فليك، ولكن أيضًا حول تخطيط برشلونة في حالات الطوارئ. ورغم أن إيناكي بينيا قد أبدع في دوره، إلا أن قرار التعاقد مع حارس مرمى متمرس ثم عدم استخدامه يبدو متناقضًا. في الوقت ذاته، يظل تشيزني محترفًا في تصرفاته، لكن صبره بدأ ينفد.

مستقبل تشيزني في برشلونة يظل غامضًا، ويبرز وضعه التحديات التي يواجهها الفريق هذا الموسم، حيث أن القرارات الرياضية تؤثر بشكل مباشر على الأداء والأجواء داخل غرفة الملابس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *