كان من الممكن أن تساعد مباراة السبت ضد جيرونا كارلو أنشيلوتي على التفكير بجدية فيما يريده يوم الثلاثاء المقبل في أوروبا ضد أتالانتا في بيرجامو.
فاز ريال مدريد على جيرونا (0-3) في الجولة السادسة عشرة من الدوري الإسباني، وعاد فريق كارلو أنشيلوتي إلى الصراع على البطولة المحلية بعد تعثر برشلونة أمام بيتيس (2-2). لكن لا يوجد وقت للفرح، حيث سيسافر الفريق إلى بيرجامو يوم الثلاثاء المقبل لمواجهة أتالانتا في دوري أبطال أوروبا، وقد تكون هناك تغييرات في تشكيلة مدريد.
ووفقاً للمعلومات الواردة من صحيفة “إل ناسيونال” الإسبانية، كان لوكا مودريتش أحد أفضل اللاعبين في مباراة جيرونا، لكن فكرة أنشيلوتي الأصلية كانت عدم الاعتماد على الكرواتي في المباراة ضد أتالانتا. أو يجب أن يقال إنه لم يفعل. يفتح الأداء الجيد لقائد مدريد نقاشًا واضحًا داخل الجهاز الفني للمباراة ضد “أتالانتا”، والتي لا علاقة لها بالفريق الذي واجه مدريد في أغسطس ليلعب كأس السوبر الأوروبي.
ارتدى مودريتش زيه القديم وأصبح العقل المدبر وراء لعب مدريد، حيث خلق فرصًا للتسجيل بتمريراته الرائعة وكان له حضور كبير في هجوم أنشيلوتي. باختصار، كانت مباراة رائعة بالكرة ساعدت في تذكيرنا بأنه في سن 39 عامًا، لا يزال حاضرًا – وبكل معنى الكلمة – في الفريق ولا يبدو أنه سيعتزل في أي وقت قريب.
يعتبر أتالانتا أحد أقوى الفرق في أوروبا، وفاز بتسع مباريات متتالية في الدوري الإيطالي، مما يعني أنه حاليًا متصدر الموسم العادي. في أوروبا، يحتل فريق جيان بييرو جاسبريني المركز الخامس في جدول الدوري، وبـ 11 نقطة، لم يهزم في المسابقة القارية الكبرى.
مباراة الثلاثاء ضد “أتليتي أزوري دي إيطاليا” حاسمة بالنسبة لريال مدريد ومستقبله في دوري أبطال أوروبا. في الوقت الحالي، يحتل لوس بلانكوس المركز الرابع والعشرين، وسيكون آخر فريق قادر على اللعب في دور الـ32. ومن المستحيل
أحد الحلول التي يمكن أن يقدمها أنشيلوتي يوم الثلاثاء قد يكون البدء بمودريتش للحصول على تمريرات دقيقة فى العمق في مواجهة اختبار ناري مثل الذي قدمه أتالانتا، يعد الكرواتي أحد خيارات مدريد لفرض نفسه في خط الوسط ضد منافس صعب للغاية وخطير للغاية.
مودريتش هو اللاعب الوحيد في الدوري الإسباني الذي تجاوز 100 تمريرة دقيقة في مباراة واحدة هذا الموسم، وفي ليلة السبت، شارك في جميع أهداف مدريد الثلاثة ضد جيرونا. لذا فإن جودته وتعامله الممتاز مع الكرة قد يمنح أنشيلوتي بعض راحة البال يوم الثلاثاء. إذا أراد الإيطالي السيطرة على المباراة من البداية إلى النهاية، فقد يحظى لوكا بفرصة رائعة أخرى.