حقق ريال مدريد فوزًا كبيرًا على أتالانتا بثلاثية نظيفة في دوري أبطال أوروبا، وهو انتصار لم يكن سهلاً، خاصة أن الفريق الإيطالي يقدم أحد أفضل مواسمه في 2024-2025.
ووفقاً للمعلومات الواردة من صحيفة “ديفينسا سنترال” الإسبانية، على الرغم من الفوز، كانت هناك انتقادات موجهة إلى لوكاس فاسكيز وأوريلين تشواميني، اللذين لعبا في مراكز غير مراكزهم الطبيعية، لكنهما بذلا جهدًا كبيرًا لمساعدة الفريق. المشكلة الأكثر إلحاحًا كانت في أداء لوكاس فاسكيز، الذي واجه صعوبة كبيرة في مواجهة أديمولا لوكمان، مهاجم أتالانتا الذي شكل تهديدًا مستمرًا.
واجه لوكاس فاسكيز صعوبة في التعامل مع المستوى العالي للمباراة، مما يثير تساؤلات بشأن مستقبله مع ريال مدريد. عقده مع النادي ينتهي بعد حوالي 6 أشهر، ما يعني أن إدارة النادي ستكون مضطرة لتقييم موقفه، خاصة مع إصابة داني كارفاخال، مما يترك الفريق بدون خيارات واضحة في مركز الظهير الأيمن.
إذا تم التعاقد مع ترينت ألكسندر أرنولد في الصيف المقبل، كما يُتوقع، أو إذا تعافى كارفاخال بشكل أسرع مما هو متوقع، فإن تجديد عقد فاسكيز سيكون موضوعًا للنقاش داخل النادي. من المرجح أن يتم تقييم مستواه بشكل جاد في أبريل أو مايو المقبلين، خاصة أن تلك الفترة تشهد تحديد المسابقات الحاسمة.
قبل شهرين، بعد إصابة كارفاخال، قال أنشيلوتي: “لوكاس فاسكيز يمنحنا الكثير من الثقة وسنتحدث عن هذا الموضوع خلال فترة التوقف الدولي. سوق الانتقالات مغلق، وليس لدينا الكثير من الخيارات، لذا علينا إدارة الفريق بشكل جيد في غياب الظهير الوحيد المتاح حاليًا.” ومع ذلك، بدأت هذه التصريحات تبدو بعيدة المنال بالنظر إلى متطلبات الموسم المقبلة.
وعلاوة على ذلك، يبقى أن نرى ما إذا كان ريال مدريد سيتخذ خطوات في يناير لتعزيز مركز الظهير الأيمن. رغم أن لوكاس فاسكيز قد يبقى في النادي حتى يونيو 2025، فإن الواقع يقول إن صاحب الرقم “17” لن يكون كافيًا لضمان استمرارية الفريق في بقية الموسم.