أشار هانسي فليك إلى أربعة لاعبين من برشلونة لا يملكون دورًا مهمًا في خططه المستقبلية، وأعرب عن أمله في أن يرحلوا في أقرب وقت ممكن.
فليك غير راضٍ عن مساهمات هؤلاء اللاعبين، وطلب من جوان لابورتا وديكو البحث عن مشترين لهم، بهدف تحرير الموارد المالية وإفساح المجال لإضافة وجوه جديدة إلى الفريق. أول اللاعبين الذين تم تحديدهم للمغادرة هو أنسوماني فاتي.
ليس من المفاجئ أن يسعى فليك للتخلص أنسو فاتي المهاجم البالغ من العمر 22 عامًا، الذي يعاني من مشاكل بدنية مستمرة، وقضى وقتًا أطول في المستشفى من تواجده على أرض الملعب.
عندما لعب، ظهر بمستوى ضعيف للغاية، مما جعله عرضة للانتقادات من قبل العديد ممن يعتقدون أنه لم يعد قادرًا على تقديم أي فائدة للفريق. في هذا السياق، يعتقد فليك أن أفضل خيار هو السماح له بالرحيل عن كامب نو، خاصة أنه يتقاضى راتبًا كبيرًا.
على الرغم من أن فليك كان يأمل في إعطاء فاتي فرصة للتطور، إلا أن المهاجم خيب آمال المدرب تمامًا، مما جعله يقرر أن مستقبله مع الفريق أصبح غير مضمون.
بالإضافة إلى فاتي، يُعتبر هيكتور فورت من بين اللاعبين الذين يواجهون خطر الرحيل. فورت كان من أقل اللاعبين استخدامًا في خطط فليك، ووقع عليه حكم بالإبعاد بعد أدائه السيء في مباراة لاس بالماس. وبناءً على ذلك، يُبحث عن فرصة لإعارته ليكتسب الخبرة في فريق آخر.
فيران توريس أيضًا من بين المرشحين للمغادرة في يناير، وهو أمر غير متوقع بالنظر إلى أدائه الجيد في الأسابيع الأخيرة. فليك منحه الكثير من الفرص، خاصة عندما شارك وسجل عدة أهداف، ولكن مساهمته لم تكن حاسمة بما يكفي، مما أثار الكثير من الشكوك حول قدراته. في النهاية، يستمر توريس في اللعب فقط بسبب غياب البدائل الهجومية.
تلقى لابورتا وديكو تفويضًا من فليك للتفاوض على العروض التي قد تصل في سوق الانتقالات الشتوية لصالح الفريق، بهدف تسريع عملية التخلص من هؤلاء اللاعبين.
أما المفاجأة الكبرى فكانت رؤية رونالد أراوخو في قائمة اللاعبين الذين يمكن مغادرتهم، رغم أنه يبدو من غير المتوقع أن يرحل في الوقت الحالي.
ومع ذلك، فإن عقده ينتهي في عام 2026، ولم يتم التوصل بعد إلى اتفاق لتجديده. يبدو أن فليك يفضل أن يعتمد على لاعبين آخرين مثل باو كوبارسي وإينيغو مارتينيز، الذين لا يتعرضان لأي تهديد للرحيل في الوقت الحالي. ومن هنا، فإن خسارة أراوخو لن تؤثر بشكل كبير على برشلونة إذا ما تم استبعاده في المستقبل.