نجم من الطراز العالمي سئم من جوارديولا ومانشستر سيتي: يريد من فلورنتينو دفع شرطه الجزائي وضمه إلي ريال مدريد

close >

يستمر مانشستر سيتي في التراجع، مع تعرضه لخسارة أخرى هذا الأسبوع، حيث خسر 2-1 أمام أستون فيلا على ملعب فيلا بارك. هذه الهزيمة تضع الفريق في موقف صعب، حيث لم يحقق سيتي سوى انتصار واحد في آخر 12 مباراة رسمية خاضها في جميع المسابقات، منها 9 هزائم.

وفي ظل هذا الوضع المقلق، يواجه بيب جوارديولا انتقادات شديدة، حيث يستمر في تبرير النتائج السلبية عبر الإشارة إلى غيابات اللاعبين، رغم أن الفريق يواجه تحديات أعمق.

لكن الصحافة البريطانية أجبرت المدرب الإسباني على الخوض في نقد أكثر صراحة حول الوضع. وقال جوارديولا:
“بالطبع هناك أسباب أخرى. يسجلون أهدافًا ضدنا لم يسجلوها من قبل ونحن لا نسجل أهدافًا كما اعتدنا. كرة القدم ليست سببًا واحدًا فقط، بل هناك العديد من العوامل. أستون فيلا فريق قوي في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، وهذا ليس ملعبًا سهلاً. الموسم الماضي فزنا بالبريميرليغ، لكننا خسرنا هنا. يجب أن نكون إيجابيين، ولدي الكثير من الثقة في هؤلاء الشباب”.

من جانبه، حاول إيرلينج هالاند الدفاع عن مدربه بيب جوارديولا، لكنه اكتفى بكلمات خجولة مشيرة إلى أن “مستويات ثقتنا ليست الأفضل ونحن نعلم مدى أهميتها. علينا أن نستمر وأن نكون إيجابيين رغم صعوبة الوضع. سيجد الحلول، هذا ما فعله في كل موسم، وما زلنا نؤمن به. علينا أن نعمل بجدية أكبر من أي وقت مضى”.

لكن تصريحات هالاند قد تحمل بين طياتها إشارات غير مباشرة حول مستقبل النجم النرويجي في مانشستر سيتي. فقد بدأ هالاند يشعر بأن فترته في النادي قد تكون في طريقها إلى النهاية، خاصة بالنظر إلى شعوره بتدهور مستوى أدائه تحت إشراف جوارديولا، الذي يراه “دافعًا للأهداف” فقط، بحسب مصادر إنجليزية.

تزداد التكهنات حول مستقبل هالاند، مع تأكيدات عن رغبته في اللعب مع ريال مدريد في مرحلة ما من مسيرته. هذا الطموح لا يزال حاضرًا في ذهن اللاعب، وخاصة في ظل الشرط الجزائي البالغ 150 مليون يورو في عقده، وهو مخصص للأندية غير الإنجليزية.
هذه التفاصيل ليست خافية على رئيس ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، والمدير العام خوسيه أنخيل سانشيز، الذين يراقبون عن كثب تطورات الوضع، خاصة في ظل التحقيقات المحتملة ضد مانشستر سيتي بشأن مخالفات اقتصادية ومالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *