لا جيوكيريس ولا هالاند… هانسي فليك يصـ.ـعق ليفاندوفسكي ويكشف له أن برشلونة دخل بالفعل في مفاوضات مع مهاجم من الطراز العالمي!

رغم أن ليفاندوفسكي يمتلك مهارات فنية عالية، إلا أن اللاعب لم يعد قادرًا على التكيف مع أسلوب لعب برشلونة، وخاصة في ما يتعلق بالضغط العالي الذي يُعد أحد الأسس الرئيسية في فلسفة المدرب.
وبدأ الوضع يتغير في الشهر الماضي، حيث تراجع أداء ليفاندوفسكي بشكل ملحوظ. أصبح من الواضح أن المهاجم يواجه صعوبة في الحفاظ على المستوى البدني والفني الذي يتطلبه أسلوب فليك.

في المباريات الأخيرة، أضاع ليفاندوفسكي العديد من الفرص السهلة وأظهر صعوبات واضحة في قيادة هجوم برشلونة. هذا الانخفاض في المستوى أثار قلقًا كبيرًا داخل الجهاز الفني، إضافة إلى إدارة النادي، وخاصة الرئيس خوان لابورتا.

ووفقاً للمعلومات الواردة من صحيفة” إل ناسيونال” الإسبانية، لا يعد روبرت ليفاندوفسكي غريبًا على تحركات نادي برشلونة في سوق الانتقالات، حيث تلقى المهاجم البولندي، أحد أبرز لاعبي الفريق، معلومات حول المفاوضات الجارية بين النادي الكتالوني وجوناثان ديفيد، المهاجم الموهوب من ليل، الذي ينتهي عقده في الصيف المقبل.

إن وصول جوناثان ديفيد المحتمل ليس مجرد عملية انتقال عادية. وفقًا لمصادر داخلية، يرى برشلونة في المهاجم الكندي خيارًا مثاليًا لتعزيز خط الهجوم في الموسم المقبل، بالنظر إلى صغر عمره وقدرته التهديفية وتكيفه المحتمل مع أسلوب لعب الفريق.
على الرغم من أن ليفاندوفسكي لا يزال يعتبر لاعبًا أساسيًا في الفريق، إلا أن النادي يرغب في بيعه الصيف المقبل، ويفكر في إحضار بديل يستطيع أن يأخذ مكانه كلاعب أساسي.

في سن 24، أظهر جوناثان ديفيد نفسه كأحد المهاجمين الأكثر تألقًا في أوروبا. قدرته على التحرك بين الخطوط وسرعته وفعاليته أمام المرمى تجعله مهاجمًا متعدد المهارات وقادرًا على التأقلم مع أي أسلوب هجومي.
هذا الموسم، واصل اللاعب تألقه مع ليل، مما جذب انتباه الأندية الكبرى. ويأمل برشلونة في الاستفادة من حقيقة أن عقده ينتهي في يونيو 2025 لإتمام صفقة التعاقد معه دون تكلفة إضافية.

إتمام صفقة جوناثان ديفيد لن يعزز هجوم برشلونة وحسب، بل سيسهم أيضًا في تخفيف الضغوط المالية، حيث سيصل كوكيل حر. في وقت يواصل فيه النادي السعي لتحقيق التوازن المالي، يُعتبر هذا الانتقال فرصة سوقية قد تكون حاسمة.
من المتوقع أن يكون الصيف المقبل فترة انتقالات مشتعلة في كامب نو، وقد يكون وصول جوناثان ديفيد بمثابة نقطة تحول رئيسية في خطط النادي المستقبلية. وفي الوقت نفسه، يدرك ليفاندوفسكي أن رحيله أصبح وشيك.