نجم الفريق السابق مستعد للدفع من جيبه الخاص للعودة إلى برشلونة لكن هانسي فليك يرفض عودته

يواجه أحد لاعبي كرة القدم المحترفين تحديات كبيرة في الدوري السعودي بعد انتقاله إليه مؤخرًا، حيث يعبر عن رغبته في مغادرته والعودة إلى أوروبا. رغم حصوله على راتب مرتفع، إلا أنه يفتقد الحياة في القارة العجوز، خصوصًا في إسبانيا حيث يشعر بالانتماء. يواصل البحث عن فرصة للعودة إلى ناديه السابق، في وقت يشهد فيه تكهنات بشأن مستقبله في ظل رفض بعض المدربين له.

ووفقاً للمعلومات الواردة من صحيفة “إل ناسيونال” الإسبانية، أعرب جواو كانسيلو عن رغبته في مغادرة الدوري السعودي للمحترفين في وقت قريب، على الرغم من مرور عدة أشهر فقط منذ انتقاله. هو غير راضٍ عن الحياة التي يعيشها، وعلى الرغم من تلقيه راتبًا مرتفعًا، إلا أنه يشعر بالحنين إلى حياته السابقة في أوروبا، وتحديدًا في إسبانيا، حيث كان يشعر دومًا بالراحة وكأنه في وطنه. وليس خفيًا أن أولويته كانت البقاء في صفوف برشلونة.

على الرغم من أن تجربته الوحيدة في كامب نو كانت مليئة بالتحديات، بسبب النتائج غير المستقرة التي حققها الفريق واستقرار النادي الذي كان يمر بفترات صعبة، إلا أنه كان يحظى بتقدير كبير من الجماهير وزملائه في الفريق.
ومنذ اللحظة الأولى لالتحاقه، أصبح عنصرًا أساسيًا في تشكيلة تشافي هيرنانديز، حيث لعب كظهير أيمن أو أيسر. ولكن، رغم الجهود التي بذلها خوان لابورتا، لم يكن من الممكن الإبقاء عليه في الفريق. فالنادي لم يتمكن من دفع المبلغ الذي طلبه مانشستر سيتي، واضطر في النهاية للتخلي عن التعاقد مع اللاعب البرتغالي، الذي انتظر حتى اللحظة الأخيرة قبل اتخاذ قراره.

كانسيلو مستعد لدفع جزء من ماله الشخصي لتسهيل مغادرته السعودية، ولم يتردد في التواصل مع ديكو للبحث عن فرصة للعودة إلى برشلونة. كما عرض وكيله، خورخي مينديز، اسم كانسيلو على الطاولة، ويُعتقد أن التعاقد معه قد يكون إضافة قوية للفريق، خاصة في ظل عدم وجود بدائل موثوقة لجول كوندي، بالإضافة إلى الشكوك المحيطة بأداء أليخاندرو بالدي في الأسابيع الأخيرة.

ومع ذلك، على عكس تشافي هيرنانديز الذي كان يقدر قدرات كانسيلو وتنوعه الفني بشكل كبير، لا يبدو أن هانسي فليك المدير الفني للمنتخب الألماني يوافق على هذه الصفقة.
فليك لا يرغب في التعامل مع كانسيلو بسبب طبيعته المتقلبة، والتي تسببت في العديد من المشاكل خلال مسيرته، بما في ذلك خروجه من عدة أندية من الباب الخلفي، مثل مانشستر سيتي، بعد خلافه مع المدرب بيب جوارديولا.