جافي يقطع علاقاته مع نجم الفريق الكارثي، وهو ليس الوحيد الذي قرر تجاهله في غرفة ملابس برشلونة

كان بابلو جافي المفاجأة الكبرى التي فاجأت هانسي فليك في التشكيلة الأساسية لمباراة أتلتيكو مدريد حيث قرر المدرب منح داني أولمو قسطاً من الراحة بعد تراجع مستواه في المباريات الأخيرة، واختار جافي على خيارات أخرى مثل فرينكي دي يونج أو بابلو توري، على الرغم من أن جافي لا يزال بعيداً عن أفضل مستوياته. وهو أمر منطقي بالنظر إلى أنه لا يزال يتعافى من إصابة الركبة الخطيرة التي تعرض لها قبل أكثر من عام، ولكنه أظهر إصراراً كبيراً على الأداء الجيد.

كعادته، بذل جافي قصارى جهده وواصل القتال، وساهم في تألق زملائه مثل بيدري جونزاليس، وعمل كقائد في الملعب، محثاً بقية اللاعبين على بذل المزيد من الجهد لتحقيق النصر.
ومع ذلك، انتهت المباراة بخيبة أمل بعد الهزيمة، وهو ما اعتبره غير عادل بالنظر إلى الفرص الواضحة التي أتيحت للفريق. وقد سجلت الكاميرات لحظة طلبه من روبرت ليفاندوفسكي أن يكون أكثر مشاركة في الدفاع، حيث قدم الأخير أداء ضعيفًا، وأضاع فرصة واضحة كانت قد تساهم في حسم المباراة لصالح الفريق.

هذا الموقف أثار توتراً بين جافي وليفاندوفسكي، حيث لم تعجب اللاعب البولندي الطريقة التي تحدث بها جافي. العلاقة بين اللاعبين ليست على ما يرام، ويرجع ذلك إلى شخصية ليفاندوفسكي المعقدة، التي يصفها البعض بأنها سامة. وهذا الصراع لا يقتصر فقط على جافي، بل يمتد إلى باقي لاعبي برشلونة أيضًا.

ويواجه ليفاندوفسكي توترات أخرى داخل غرفة ملابس برشلونة، حيث يُقال إنه على خلاف مع لاعبين مثل إيناكي بينيا، الذي شعر بالإحباط بعد أن طلب من المدرب فليك الجلوس على مقاعد البدلاء لصالح فويتشيك تشيزني. كما أن هناك توترات مع أنسو فاتي وفيران توريس، حيث لا يتفق معهما ليفاندوفسكي على أرض الملعب، وقد طلب من فليك التوقف عن منحهما الفرص.