استقر الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، من قرار مهم للغاية، حسم فيه الجدال السائد حالياً، والذي أشار إلى اقتراب عودة أحد الأضلاع المهمة التي كان لديه رصيد كبير من حب الجماهير، حيث شدد على أنه ممنوع من دخول التتش على الإطلاق.
جاء ذلك رداً على ما تداولته الجماهير والنقاد مؤخرًا أنباءً عن عودة السويسري رينيه فايلر، المدير الفني الأسبق للنادي الأهلي، لتولي القيادة الفنية مجددًا خلفًا لمارسيل كولر.
مصادر موثوقة داخل النادي نفت تمامًا صحة هذه الأخبار، مؤكدة أن عودة فايلر أمر مستبعد تمامًا بسبب موقف رئيس النادي محمود الخطيب من المدرب السابق.
الخطيب لم ينس بعد الطريقة التي رحل بها فايلر عن الأهلي، والتي وصفها بالخداع، ففي وقت حساس كان الفريق يستعد فيه لمباراة هامة ضد الوداد المغربي في دوري أبطال إفريقيا، غادر فايلر إلى سويسرا بحجة استشارة زوجته بشأن مستقبله مع النادي.
الخطيب أبدى استياءه الشديد من هذا التصرف وعرض تحمل تكاليف قدوم زوجته إلى القاهرة لحسم القرار، لكن فايلر تجاهل ذلك وغادر دون حسم موقفه، تاركًا الفريق في موقف حرج.
من جهة أخرى، ترى إدارة الأهلي أن فايلر لا يصلح لإدارة فريق في إفريقيا، إذ كشفت المباريات القارية عن ضعفه في التكيف مع الظروف الإفريقية.
وبناء على ما سبق، فإن الأحاديث عن عودة فايلر غير صحيحة، ولا توجد أي نية لدى إدارة الأهلي لإعادة المدرب الذي يتم وصفته داخل أروقة الأهلي من الكواليس الداخلية بالخائن.
وفي سياق أخر، فجرت تقارير صحفية، خلال الساعات القليلة الماضية، مفاجأة نارية، حول اقتراب محمد علي بن رمضان، لاعب نادي فرينكافورزي المجري، من الانتقال إلى النادي الأهلي، عقب العديد من التغييرات التي ضربت الفريق المجري.
وأكدت تقارير صحفية خارجية، عن اقتراب انتقال باسكال يانسين، المدير الفني لنادي فيرينسفاروش المجري لتدريب أحد أندية الدوري الأمريكي، عقب العروض المغرية التي وصلت له مؤخرا، حيث بات قريب من الرحيل، عن فريقه، لاسيما أن هذا المدير الفني، رفض انتقال محمد علي بن رمضان، إلى النادي الأهلي، خلال فترة الانتقالات.
ويستعد محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، لبدء المفاوضات مجدداً مع الفريق المجري بعد رحيل المدرب الذي أفسد انتقال بن رمضان إلي الأهلي في الصيف الماضي.
وفي سياق أخر، يعاني النادي الأهلي تحت قيادة السويسري مارسيل كولر، من بعض الأزمات والمشاكل وهو ما تسبب بشكل واضح في خسارة الفريق الأحمر للقب السوبر الأفريقي ثم لقب كأس التحدي ثم التفريط في 6 نقاط خلال المباريات الـ6 الأولى للفريق الأحمر في بطولة الدوري.
ويعاني النادي الأهلي من بعض المشاكل الفنية في صفوفه خلال الوقت الحالي، بداية الأزمة الفنية تتمثل في عدم تعاقد القلعة الحمراء مع صفقات مدوية في الخط الأمامي لتعزيز قوة الهجوم، حيث كان التركيز على ضم يحيى عطية الله وأشرف داري ويوسف أيمن وعمر الساعي، دون التفكير في ضم جناح سوبر أو رأس حربة من العيار الثقيل.
وعانى النادي الأهلي من عدم وجود بديل مميز للمحترف الفلسطيني وسام أبو علي، كما عانى الفريق الأحمر بعد إصابة رضا سليم وطاهر محمد طاهر وتراجع مستوى حسين الشحات ومحمود كهربا وبيرسي تاو، ودفع الفريق الثمن باهظاً في خسارة فرصة حصد بطولتين قاريتين من العيار الثقيل في وقت قصير.
الأزمة الثانية تتمثل في غياب التجديد والتنوع لدى السويسري مارسيل كولر في جزئية طريقة اللعب وتعديلات التشكيل وهو ما كان يقوم به في فترات سابقة.
وظهرت حالة من الاستسلام لدى مارسيل كولر ونوع من الجمود والنمطية في طريقة اللعب خلال الفترة الموسم الحالي، واختفى عنصر المفاجأة وتجهيز بعض النجوم والرهان عليها وهو الأمر الذي كان يقوم به في فترات سابقة.
ثالث الأزمات تتمثل في تشتت ذهن بعض اللاعبين بالفريق بالعروض الخارجية لبعض النجوم، بالتزامن مع حديث إدارة الأهلي عن امكانية إضافة صفقات كبيرة في فترة مونديال الأندية مثل محمود حسن تريزيجيه وبغداد بونجاح ومصطفى محمد وهو ما جعل عناصر الفريق الحالي خارج نطاق الخدمة.