لا إندريك ولا أردا جولر… أنشيلوتي يريد منح نجم ريال مدريد دقائق أكثر للمشاركة في المباريات في عام 2025

يواصل كارلو أنشيلوتي استعداداته لمباراة ريال مدريد ضد فالنسيا، وهي المباراة التي قد تشهد عودة أحد اللاعبين الذين كانوا بعيدين عن المشاركة حتى الآن.

إزاحة بعض اللاعبين من مراكزهم منحت الفرصة لآخرين للصعود في سلم الترتيب ضمن خطة التناوب التي وضعها المدرب الإيطالي. من أبرز اللاعبين الذين استفادوا من هذا الوضع، بجانب إبراهيم دياز ولوكا مودريتش، هو داني سيبايوس. اللاعب الأندلسي قدّم سلسلة من العروض الجيدة في ديسمبر الماضي، مما جعله يكتسب الكثير من النقاط لمواصلة دوره كأحد الأبطال.

هذه ليست المرة الأولى التي يحذر فيها أنشيلوتي داني سيبايوس من التغيرات التي قد تطرأ على دقائقه. ومع التحديات القادمة في التقويم التنافسي، من المتوقع أن يزيد أنشيلوتي من التناوب بين اللاعبين، مما سيعزز من أهمية سيبايوس في الفريق، كما حدث في مناسبات سابقة.
بفضل تجديد عقده في صيف 2023، كان سيبايوس أحد أكثر اللاعبين تحفظًا في التشكيلة الواسعة التي يمتلكها أنشيلوتي. لكن مع التغييرات الأخيرة في خط الوسط، خصوصًا رحيل لاعبين مثل توني كروس، أصبح سيبايوس اللاعب الوحيد الذي يملك خصائص مميزة في هذه المنطقة من الملعب.

في الوقت الحالي، تركز أولوية إدارة ريال مدريد، بقيادة فلورنتينو بيريز، على إيجاد لاعب وسط دفاعي مبدع. قد يُكمل التعاقد مع محور تنظيمي مثل مارتين زوبيمندي الشراكة مع سيبايوس، حيث يمكن للاعبين الإسبانيين أن يعيدا تشكيل مستقبل خط الوسط في الفريق بجانب لاعبين مثل فيدي فالفيردي وجود بيلينغهام.

بالنظر إلى المستقبل، يسعى أنشيلوتي إلى تعزيز دور سيبايوس كأحد البدائل الأكثر موثوقية في الفريق. الخطة هي تحقيق ذلك خلال النصف الثاني من هذا الموسم، مع الأخذ في الاعتبار التناوب الكبير الذي يخطط له الجهاز الفني. قد تكون زيادة بروز سيبايوس في المباريات الحل المثالي لتعويض غياب الإيقاع التنافسي، خاصة وأنه أظهر أداءً جيدًا عندما تم استدعاؤه.

ومع ذلك، يبدو أن الإصابات تؤثر على سيبايوس، خاصة في منطقة كاحليه. ومع ذلك، يعتقد الجهاز الفني لريال مدريد أن اللاعب يمكن أن يكون عنصرًا حاسمًا إذا لم تعيقه الإصابات الجسدية، حيث يمكنه تقديم أداء متميز في التناوبات طوال الموسم. ستبدأ الأيام القليلة القادمة اختبارًا حاسمًا سيؤكد أو ينفي هذه الفرضية.