برشلونة يواجه أزمة مالية كبيرة في الوقت الحالي، ويعلم رئيس النادي، خوان لابورتا، أن سوق الانتقالات الشتوية قد يكون الفرصة الأمثل لتخفيف العبء المالي على خزائن النادي.
وفقًا لمصادر قريبة من النادي، فإن هناك خمسة لاعبين على الأقل قد يغادرون الفريق في يناير، إما بسبب عدم وجودهم في خطط المدرب هانسي فليك أو بسبب وجود اهتمام من أندية أخرى.
من بين الأسماء التي قد تشهد مغادرتها، يبرز اسم فرينكي دي يونج، لاعب الوسط الهولندي الذي يعد من أسوء لاعبي الفريق كما أنه يتقاضى راتبًا مرتفعًا قد يسعى النادي لتخفيضه. هناك اهتمام من أندية مثل بايرن ميونيخ للحصول على خدماته، مما قد يساهم في تحقيق دخل مالي مهم لبرشلونة.
المدافع أندرياس كريستنسن أيضًا على قائمة المغادرين المحتملين، خاصة أنه لم يتمكن من تقديم الأداء المتوقع هذا الموسم بسبب بعض الإصابات. مع ذلك، فإن سمعته القوية في أوروبا قد تجعل من بيعه مصدرًا هامًا للإيرادات.
من جهة أخرى، لا يزال مستقبل إيريك جارسيا غامضًا، إذ لم يحصل على الفرص الكافية تحت قيادة فليك، في حين أبدى فريق جيرونا اهتمامًا باللاعب لتعزيز خط دفاعه. ورغم أن بيعه لن يحقق دخلًا كبيرًا، إلا أنه سيفتح مساحة في تشكيلة الفريق.
أما بالنسبة لأنسو فاتي، الذي كان يُتوقع له أن يكون خليفة ميسي، فهو يعاني من صعوبة في استعادة مستواه بعد الإصابات. برشلونة مستعد للاستماع إلى العروض المقدمة له، خاصة من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز التي أبدت رغبتها في التعاقد معه.
وأخيرًا، يبدو أن مستقبل بابلو توري يعتمد على ما سيحدث مع داني أولمو، حيث قد يكون انتقاله إلى نادٍ آخر على سبيل الإعارة خيارًا إذا لم يتمكن من الحصول على فرصة كافية في النصف الثاني من الموسم.
التحدي الكبير أمام لابورتا ومجلس الإدارة يكمن في تحقيق التوازن بين الحاجة لجمع الأموال وبين ضرورة الحفاظ على فريق قادر على المنافسة.
وفي ظل هذه الضغوط، يُتوقع أن يكون سوق الانتقالات الشتوية حافلًا بالقرارات المصيرية التي قد تؤثر بشكل كبير على مستقبل برشلونة الرياضي في السنوات القادمة.