الخطيب يفتح النااار علي كولر ونجوم الأهلي بعد السقوط أمام شباب بلوزداد ويقرر طرد 6 لاعبين من الفريق!

close >

في مفاجأة صادمة لجماهير النادي الأهلي، تعرض الفريق للهزيمة أمام شباب بلوزداد الجزائري في الجولة الرابعة من بطولة دوري أبطال أفريقيا، بنتيجة هدف مقابل لاشىء في أخر لحظات المباراة ليُتوقف رصيده عند 7 نقاط في المركز الأول.
ويتطلع الفريق الآن إلى مباراة أورلاندو بايرتس ضد أسيك أبيدجان، حيث في حال فوز الفريق الجنوب أفريقي، سيتصدر الترتيب برصيد 8 نقاط. وعلى خلفية هذه الهزيمة المؤلمة، تزايدت ردود الفعل داخل النادي، مع اتخاذ رئيس النادي محمود الخطيب قرارات جذرية.

ووفقاً للمعلومات الواردة من مصدر موثوق داخل الفريق، فأن الخطيب يبدو وكأنه يواجه تحديًا صعبًا في إدارة الفريق، حيث قرر اتخاذ خطوة قوية بإقصاء 6 لاعبين دفعة واحدة في الميركاتو، وهم خالد عبد الفتاح، كهربا، بيرسي تاو، نيدفيد، أكرم توفيق، وكوكا. تلك القرارات تأتي في إطار استجابة لضغوط الجماهير التي طالبت بتغييرات جذرية بعد سلسلة من النتائج غير المرضية، خصوصًا مع تراجع مستوى بعض اللاعبين.

الخطيب سيعقد جلسة مع المدرب السويسري فور عودته من الجزائر لمناقشة خيار رحيله عن الفريق بشكل ودي ويليق بما قدمه مع الفريق في السنوات السابقة.
وفي تطور غير متوقع ، حمل المدرب السويسري مسؤولية الهزيمة لبعض اللاعبين، خصوصًا الحارس محمد الشناوي الذي فشل في الإمساك بالكرة التي ارتدت وتم تسجيل هدف اللقاء الوحيد من خلالها بالإضافة إلي المدافع خالد عبد الفتاح، إمام عاشور، وحسين الشحات بسبب أدائهم الضعيف.

الخطيب، الذي بدأ يشعر بالتهديد على مستقبل الفريق، قرر فتح باب المفاوضات مع المدرب السويسري رينيه فايلر، الذي طلب من أمير توفيق وحسام غالي البدء في محادثات معه لتولي القيادة الفنية للفريق في حال قرر كولر الرحيل.
وقد أكد كولر، في تصريحات داخلية، أنه غير راضٍ عن مستوى العديد من لاعبي الفريق، مشيرًا إلى أن الأهلي لن يحقق الطموحات في الموسم الحالي إذا استمر الوضع كما هو عليه.

المدرب السويسري أبدى غضبه الشديد من مستوى بعض اللاعبين، وخصوصًا في المباريات الأخيرة، مما دفعه لتجميدهم على مقاعد البدلاء في المباريات القادمة.
وفي الوقت نفسه، يعمل الخطيب على تهدئة الأوضاع داخل النادي وتحقيق الاستقرار على المستوى الفني والإداري، بعد أن باتت الأمور في “البيت الأهلاوي” في مرحلة الغليان.

القرارات الأخيرة تهدف إلى إحداث ثورة شاملة في صفوف الفريق، في خطوة تشبه ما حدث في موسم 2019، عندما قامت الإدارة بإجراء تغييرات واسعة على مستوى اللاعبين والجهاز الفني، بهدف استعادة الهيبة والعودة للمنافسة على البطولات المحلية والقارية.
هل ستكون هذه القرارات بداية لمرحلة جديدة من الانتصارات والنجاحات للأهلي؟ الأيام المقبلة ستكون حاسمة لتحديد مصير الفريق ومدى قدرة الإدارة على إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *