الضـ.ـربات تتوالي علي برشلونة… نيكو ويليامز يستعد لخيانـ.ـته الأخيرة لبرشلونة، وينوي اتخاذ خطوة مفاجئة بعدما رأي ما حدث مع في قضية داني أولمو

close >

يبدو أن نيكو ويليامز قد حسم موقفه بشأن مستقبله بشكل قاطع، ويبدو أن ما حدث مع داني أولمو في برشلونة قد عزز قراره بالابتعاد عن النادي الكتالوني في الوقت الراهن.

إن عدم قدرة برشلونة على تسجيل أولمو في النصف الثاني من الدوري الإسباني أثار قلقًا ليس فقط بين المشجعين، بل أيضًا بين اللاعبين الذين كانوا يرون برشلونة وجهتهم المثالية. أزمة النادي المالية وعدم استقراره الإداري وضعا برشلونة في موقف خطر، مما دفع نيكو ويليامز إلى إعادة التفكير في خياراته المستقبلية.

كان جناح أتليتيك بيلباو قد رفض عرضًا مغريًا من برشلونة في الصيف، رغم أن الفريق الكتالوني كان يعتبره أولوية في خططه الرياضية. سبب الرفض كان القلق من تأثير الصعوبات المالية للنادي على مستقبله المهني، وهو ما أصبح أكثر مبررًا بعد أزمة داني أولمو. نيكو، الذي يدرك الوضع الحساس للنادي، لا يريد المخاطرة بالانضمام إلى فريق قد تكون مستقبله فيه مهددًا بسبب الأزمات المالية.

مشكلة داني أولمو، الذي وصل إلى برشلونة بنية قيادة الهجوم في النصف الثاني من الموسم، كانت ضربة قوية لصورة النادي. ومع فشله في التسجيل وعدم وضوح مستقبله، بدأ أولمو في النظر في عروض من أندية أخرى، ما يمثل انتكاسة خطيرة لخطط برشلونة. هذه الأزمة جعلت نيكو ويليامز يعيد التفكير في مستقبله، وهو الآن أقرب من أي وقت مضى للبحث عن خيارات خارج برشلونة.

ووفقاً للمعلومات الواردة من صحيفة “إل ناسيونال” الإسبانية، فأن الجناح الإسباني الموهوب أصبح منفتحاً بشكل كبير علي الانضمام إلي العدو اللدود لبرشلونة في أوروبا باريس سان جيرمان.
المدرب الإسباني للفريق الباريسي يعرف ويليامز جيداً من خلال تدريبه المنتخب الإسباني في الفترة السابقة والعلاقة القوية بينه وبين اللاعب ستلعب دوراً حاسماً في انتقال نيكو ويليامز إلي ملعب حديقة الأمراء.

على الرغم من أن برشلونة لا يزال يعد وجهة جذابة بفضل تاريخه وأسلوب لعبه، فإن المشكلات الإدارية والمالية التي يواجهها النادي قد أثرت على مصداقيته في سوق الانتقالات.
بعد أن شهد نيكو ويليامز ما حدث مع داني أولمو، يبدو أنه مستعد للابتعاد عن برشلونة واختيار وجهة تضمن له الاستقرار والنمو في مسيرته. ربما نشهد قريبًا “خيانته” للنادي الكتالوني، مما يفتح أمامه فصلًا جديدًا في مستقبله الواعد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *