هانسي فليك يطلب من نجم الفريق الرحيل في يناير من أجل مصلحة برشلونة!

close >

كان هانسي فليك صريحًا تمامًا مع لاعب برشلونة، حيث أخبره بوضوح أنه يجب عليه البدء في البحث عن فريق جديد للموسم المقبل، وربما حتى في سوق الانتقالات الشتوي في يناير، رغم أن التعاقدات الأخيرة مثل داني أولمو وباو فيكتور قد أثرت على الخطط القائمة وقد تؤدي إلى تغييرات.

ووفقاً للمعلومات الواردة من صحيفة “إل ناسيونال” الإسبانية، لقد نفد صبر المدرب الألماني علي لاعب الوسط الهولندي فرينكي دي يونج، الذي أهدر العديد من الفرص التي أتيحت له لإثبات نفسه وإظهار أنه ما يزال قادرًا على أن يكون جزءًا مهمًا في خطط المدرب.
في مباراته ضد بارباسترو المتواضع في الدور الأول من كأس الملك، كان أحد التغييرات الجديدة في التشكيلة وشارك في المباراة لمدة 90 دقيقة كاملة، لكنه فشل في ترك أي انطباع إيجابي.

لعب مباراة خافتة، ومر دون أن يلاحظه أحد تقريبًا، مما أظهر أنه لا يزال بعيدًا عن أفضل مستوياته وفقد ثقته بنفسه. كما أن مشاركته لم تساهم في تحسين أداء الفريق، مما يوضح أنه لا يبدو جاهزًا لأن يكون لاعبًا أساسيًا في الفريق في الوقت الحالي، ولا يستحق أن يكون في التشكيلة الأساسية مقارنة بزملائه مثل جافي، مارك كاسادو، أو بيدري جونزاليس.

لقد حاول خوان لابورتا التخلص من دي يونج منذ فترة طويلة، وكان قد أبرم صفقة مع مانشستر يونايتد قبل عامين، إلا أن تشافي هيرنانديز أوقفها في اللحظات الأخيرة. ومع ذلك، أصبح من الصعب الآن التخلص من دي يونج، الذي تتناقص قيمته السوقية باستمرار وفقد دعم كل من حاولوا التحدث معه بشأن مستقبله. علاوة على ذلك، فإن راتبه المرتفع يعقد الأمور بشكل أكبر، ويصعب إيجاد أي عروض جادة.

برشلونة يأمل الآن في الحصول على تعويض مالي كبير يتراوح بين 50 و60 مليون يورو، بالإضافة إلى التخلص من راتب دي يونج المرتفع، الذي يعد من الأعلى في غرفة الملابس بجانب راتب روبرت ليفاندوفسكي.
ولكن هناك عقبة واحدة تعرقل خطط ديكو ولابورتا، وهي أن دي يونج يمتلك عقدًا مع برشلونة يمتد حتى عام 2026، وهو غير ملزم بالمغادرة إذا لم يرغب في ذلك.

وبالتالي، فإن أمامه خيار الانتظار لمدة 12 شهرًا آخرين ثم الرحيل مجانًا. لهذا السبب، تم طلبه بشكل مباشر للمغادرة في أسرع وقت ممكن، لصالح مصلحة النادي الذي لا يمكنه تحمل خسارته للاعب دون تعويض مالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *