فاز ريال مدريد على ديبورتيفو مينيرا، وبعدها تم إجراء العديد من التغييرات في الفريق، كان أبرزها تغيير رفضه كل من كارلو أنشيلوتي ودافيدي أنشيلوتي.
يخوض ريال مدريد بالفعل مباراته الثانية في عام 2025، وهو عام مليء بالتحديات لفريق كارلو أنشيلوتي. في هذه المناسبة، كانت كأس ملك إسبانيا هي المسار التالي في جدول يناير المزدحم، الذي لا يكفي لتغطية كافة التحديات.
في الوقت الراهن، حقق الفريق انتصاراً بعد هزيمة ساحقة، وذلك بفضل العديد من اللاعبين الذين تألقوا وأثبتوا جدارتهم. حتى أن الجهاز الفني الإيطالي قرر الدفع بعدد من النجوم في الشوط الثاني، لكنه رفض إجراء تغيير كان من الممكن أن يترك رسالة سلبية للفريق.
ووفقاً للمعلومات الواردة من صحيفة “ديفينسا سنترال” الإسبانية، إن سبب عدم رغبة كارلو أنشيلوتي في إخراج إندريك من الملعب رغم أنه لم يسجل وأضاع عدة فرص واضحة خلال 75 دقيقة من المباراة كان واضحاً.
لذلك، عندما دفع بكل من فينيسيوس وكيليان مبابي، لم يكن إندريك من بين اللاعبين الذين تم استبدالهم، حيث كان أنشيلوتي ودافيدي متفقين على أن إخراجه في تلك اللحظة لم يكن الخيار الأمثل. بدلاً من ذلك، تم التركيز على تعزيز ثقته بنفسه، وجعل تسجيل هدف له أولوية، مما كان له تأثير إيجابي على احترامه لذاته.
بناءً على ذلك، اختار الجهاز الفني لريال مدريد إجراء تغييرات من شأنها أن تعود بالنفع على الفريق. كانت تلك لحظة للاستمتاع وتحقيق الفوز دون التركيز على الأخطاء أو إلقاء اللوم على أي لاعب، حيث كان الفريق ملتزماً بتنفيذ مهمته بشكل كامل. في النهاية، كان الاهتمام بإندريك وتطويره جزءاً مهماً من خطة أنشيلوتي.