قرار حاسم…أنشيلوتي يعلن اختياره المفاجئ لأهم منفذ ركلات الترجيح في ريال مدريد

يواجه ريال مدريد تحديًا هذا الموسم فيما يتعلق بإهدار ركلات الجزاء، مما دفع المدرب كارلو أنشيلوتي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة في هذا الصدد.
في مباراة يوم الجمعة الماضي ضد فالنسيا في ميستايا، أهدر جود بيلينجهام ركلة جزاء، وكذلك فعل كيليان مبابي في مباريات أخرى مثل أنفيلد وسان ماميس. ورغم أنهما لاعبان مميزان، إلا أن دقة تسديداتهما لم تكن في أفضل حالاتها.

ووفقاً للمعلومات الواردة من صحيفة “ديفينسا سنترال” الإسبانية، من بين محاولاتهما، سجل بيلينجهام هدفين من ثلاث محاولات، بينما أحرز مبابي ثلاثة أهداف من خمس محاولات. أما فينيسيوس جونيور، فقد سجل في جميع محاولاته السبع. ولهذا السبب، قرر أنشيلوتي أن يكون البرازيلي هو المسؤول عن تنفيذ ركلات الجزاء بدءًا من الآن.

يشعر الجهاز الفني أن تحسين إحصائيات ركلات الجزاء هو جزء أساسي من تحسين نتائج الفريق هذا الموسم. لا يرغب كارلو أنشيلوتي في تكرار الأخطاء الماضية، ولذلك قرر أن يُعهد إلى فينيسيوس جونيور بمهمة تسديد ركلات الجزاء.
فينيسيوس أظهر دومًا قدرته العالية في تنفيذ ركلات الجزاء. فقد سجل في مناسبات مهمة مثل نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد بايرن ميونيخ، وكذلك في نهائي كأس السوبر الإسباني. ومن خلال إحصائياته، من الواضح أنه يمتلك الثقة اللازمة لتنفيذ هذه المهام بنجاح.

القرار بتسديده لجميع ركلات الجزاء من الآن فصاعدًا يضمن له أن يتحمل هذه المسؤولية بنفسه، مما يتيح له فرصة تحسين سجله التهديفي في المباريات القادمة.
كما صرح فلورنتينو بيريز في جمعية الأعضاء المفوضين، يُعتبر فينيسيوس جونيور الأفضل في العالم في مركزه. داخل النادي، هناك دعم كبير له، خاصةً من أولئك الذين لا يزالون غاضبين من نتائجه مع جائزة الكرة الذهبية، حيث يواصلون دعم لاعبهم بالكامل.

يعتقد أنشيلوتي وطاقمه الفني أن فينيسيوس قادر على تقديم المزيد من الإبداع والفرح للفريق، ومنحه مسؤولية تنفيذ ركلات الجزاء يعكس المكانة التي يستحقها داخل الفريق.
من الواضح أن فينيسيوس سعيد للغاية بهذا الدور الجديد. لقد أثبت بالفعل أنه يمتلك الخبرة الكافية ليكون محط الأنظار في اللحظات الحاسمة. كبار المسؤولين في النادي يؤكدون أنه في عمر الـ24 عامًا فقط ولم يصل بعد إلى أفضل مستوياته.

يستمر عقده مع ريال مدريد حتى عام 2027، لكن تجديده سيكون موضوعًا للنقاش في القريب العاجل، خاصة في ظل الاتصالات المستمرة مع الأندية السعودية. على الرغم من ذلك، فينيسيوس صرح مرارًا وتكرارًا أنه يرغب في إنهاء مسيرته في سانتياغو برنابيو.