يعتبر ريال مدريد ملزمًا بالتنافس على جميع الألقاب في كل موسم، ولذلك يدرس النادي إمكانية تعزيز صفوفه بعدد من التعاقدات الجديدة.
ومع ذلك، يتطلب ذلك في بعض الأحيان التخلي عن بعض اللاعبين، وهو ما يعكس الطبيعة العملية للنادي في التعامل مع المبيعات، كما أظهرت السنوات الأخيرة. لذلك، طالما تلقى النادي عروضًا مالية تعتبر عادلة، فلن يغلق الباب أمام اللاعبين الذين قد يكون مستقبلهم غير مؤكد.
في هذا السياق ووفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة “ديفينسا سنترال” الإسبانية، يُعتبر كل من سيبايوس، لونين، فران جارسيا، وميندي من اللاعبين الذين قد يكونون في السوق، ويعتمد مستقبلهم على وضعهم الحالي في الفريق. رغم ذلك، في حال طلب هؤلاء اللاعبون المغادرة أو وصلوا بعروض مغرية، لا يتوقع النادي عرقلة هذه الانتقالات. حتى الآن، هناك العديد من الأندية المهتمة بوضع هؤلاء اللاعبين، لكن لا توجد أي عروض ملموسة بعد.
أما بالنسبة لسيبايوس وفران جارسيا، فهما يشعران بحالة أفضل هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي. مع زيادة دقائق لعبهما وأدوارهما المهمة في الفريق، أصبح لديهما شعور بأهمية أكبر. لهذا السبب، لا يفكران في المغادرة في الصيف المقبل، بل على العكس، يسعيان للاستمرار في الأداء الجيد حتى نهاية الموسم، ومن ثم سيقرران مصيرهما بناءً على ما تحمله لهم الأيام القادمة.
ورغم أن السوق الشتوي قد بدأ في يناير، فإن ريال مدريد ليس في عجلة من أمره لإجراء أي عملية بيع أو تعاقدات هذا الشهر. الخيار الوحيد الذي يناقشه النادي هو إمكانية التعاقد مع ألكسندر أرنولد في يناير، بدلاً من الانتظار حتى الصيف لتوقيع عقده كوكيل حر.
لكن اللاعبين الأربعة المذكورين ليسوا الوحيدين الذين قد يغادرون. ريال مدريد لا يغلق الباب أبدًا أمام أي لاعب لا يرغب في الاستمرار مع الفريق. إذا طلب لاعب المغادرة، يجب أن يقدم عرضًا يتماشى مع قيمته السوقية ووضعه التعاقدي، وفي حال قدم إشعارًا مسبقًا، فلن يضع النادي أي عقبات أمام رحيله.