رغم أن عام 2025 بدأ للتو، إلا أن سباق الكرة الذهبية قد انطلق بالفعل، حيث يتنافس عليه لاعبان بارزان مثل فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي. ومع ذلك، فإنهما ليسا الوحيدين الذين يطمحون في الفوز بهذه الجائزة المرموقة. على الرغم من كونها جائزة مثيرة للاهتمام للعديد من لاعبي كرة القدم، إلا أن النجمين البرازيلي والفرنسي يركزان بشكل أساسي على تحقيق التاريخ مع ريال مدريد.
في فرنسا ووفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة”ديفينسا سنترال” الإسبانية، هناك من يتوقعون ما قد يحدث في السباق، حيث يعتقدون أن محمد صلاح لا يزال منافسًا قويًا ولديه القدرة على انتزاع الكرة الذهبية من مهاجمي بطل أوروبا الحالي.
اللاعب المصري في حالة رائعة ويقدم مستوى استثنائي، كما يتضح من سجله التهديفي المميز. إنه عنصر أساسي في ليفربول تحت قيادة أرن سلوت، ويواصل التألق مع فريقه.
ورغم ذلك، لا يزال الموسم في بدايته، والجزء الأهم من الموسم لم يصل بعد. فكل شيء يتحدد في المراحل الأخيرة من الموسم، وهي الفترة التي سيظهر فيها اللاعبون الحقيقيون. وهذه ليست المرة الأولى التي يبدأ فيها مهاجم ليفربول الموسم بأداء رائع ثم ينتهي به الأمر بخيبة أمل.
في المقابل، يواصل كيليان مبابي تحسن مستواه وقد يعد بالكثير في الفترة القادمة. في سانتياغو برنابيو، هناك حماس كبير تجاهه، ولا يساور فلورنتينو بيريز أي شك في أنه سيترك بصمته التاريخية مع ريال مدريد.
قادة النادي الملكي يدركون تمامًا أن الكرة الذهبية تمثل هدفًا مهمًا للاعبين، لكنهم يضعونها في خلفية اهتماماتهم ولا يركزون عليها كثيرًا، خصوصًا بعد ما حدث في النسخة الأخيرة. يبقى أن نرى إذا ما كان النادي سيغير موقفه ويشارك في الحفل أو سيظل متمسكًا برؤيته بعدم حضوره.
وفي النهاية، لا يولي فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي أي اهتمام لهذه الأمور. كلا اللاعبان يركزان بالكامل على المباريات القادمة مع فرقهم ولا يفكران بما هو أبعد من ذلك. بهذه الطريقة، لا يوجد أي حسد أو غيرة بينهما، حيث يدركان أن الهدف المشترك بينهما هو نجاح فريقهما، وليس الجائزة الفردية أو الظهور في سيبيليس في مايو. فلنأمل أن يستمرا على هذا النهج.