يُعد وصول ألفونسو ديفيز إلى ريال مدريد خطوة ستعزز الفريق بشكل كبير، حيث يُعتبر الظهير الكندي واحدًا من أفضل اللاعبين في مركزه على مستوى العالم، ولديه الإمكانية ليصبح الظهير الأيمن الأساسي في الفريق.
ووفقً لما ورد من معلومات عن صحيفة “ديفينسا سنترال” الإسبانية، لو كان قد انضم إلى ريال مدريد، كان من المحتمل أن يكون أساسيًا بلا منازع. ولهذا السبب، كان فيرلاند ميندي يأمل في عدم إتمام الصفقة، خصوصًا أنه جدد عقده مؤخرًا حتى 30 يونيو 2027 ولا يرغب في أن يكون بديلًا أو يغادر النادي. ميندي يطمح للاستمرار في صنع التاريخ مع أفضل نادٍ في العالم، لكنه يعترف بأنه لا يقدم مستواه المعهود حاليًا.
يدرك فيرلاند ميندي تمامًا أن مستواه هذا الموسم لا يرقى إلى المعايير التي يطلبها ريال مدريد. فهو بعيد عن أفضل حالاته البدنية، ولا يتخذ قرارات جيدة أو يركز في المباريات. من المحتمل أن يكون التوقيع المحتمل مع ديفيز قد أثر على تفكير ميندي في الأشهر الأخيرة.
من جانب آخر، يثق كارلو أنشيلوتي في قدرات ميندي وفران جارسيا على تقديم أداء جيد في الظهير الأيسر لريال مدريد. على الرغم من أن كلا اللاعبين بعيدين عن أفضل مستوياتهما، إلا أن المدرب الإيطالي واثق من أنهما سيعودان إلى مستواهما في الأسابيع القادمة. ويأمل أن يستعيد ميندي مستواه سريعًا، خاصةً أنه كان عنصرًا أساسيًا في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا في آخر نسختين.
من الضروري أن يبقى كلا اللاعبين متحفزين ويقاتلان للحصول على مكان في التشكيلة الأساسية. هذه هي الطريقة الوحيدة التي ستمكنهما من العودة إلى أفضل مستويات الأداء، وهو ما لم نشهده بعد هذا الموسم.
وفيما يتعلق بالتعاقد مع ظهير أيسر جديد، وفقًا لماريو كورتيجانا، لا يخطط ريال مدريد للتعاقد مع أي ظهير أيسر في الوقت الحالي، بعد فشل صفقة ديفيز.
كان النادي يعتبر التعاقد معه فرصة مميزة في السوق، ولكن إذا لم يتم التعاقد مع اللاعب الكندي، فلن تكون هناك حاجة ملحة للتعاقد مع بديل. بما أن فران جارسيا وقع عقدًا جديدًا حتى 2027، وميندي جدد عقده مؤخرًا حتى نفس التاريخ، فإن وصول ديفيز كان سيعني رحيل أحدهما. لحسن الحظ، مع فشل الصفقة، لن يكون هناك ضرورة لمغادرة أي منهما.