هانسي فليك يصـ.ـدم الجميع ويحكم على نجم برشلونة وأحد أعمدة التشكيلة الأساسية بعد الريمونتادا التاريخية ضد بنفيكا!

حقق برشلونة فوزًا ملحميًا على بنفيكا، ولكن لم يكن الجميع في أفضل حال بعد المباراة. على الرغم من النتيجة الإيجابية، لاحظ هانسي فليك العديد من الجوانب التي تحتاج إلى تحسين، وكان من بين اللاعبين الذين لم يقدموا الأداء المطلوب مارك كاسادو. اللاعب الشاب، الذي كان من أبرز اكتشافات الموسم، لم يكن في أفضل حالاته في لشبونة، مما أثار تساؤلات داخل الجهاز الفني.

على الرغم من الثقة التي وضعها فيه فليك طوال الموسم، فقد تميز أداء كاسادو ضد بنفيكا بفقدان الكرة بشكل متكرر وعدم دقة غير اعتيادية في تمريراته. أخطاؤه في إخراج الكرة أضرت بدفاع برشلونة في عدة مناسبات، مما أثار شكوكًا حول استمراره في التشكيلة الأساسية.

ووفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة”إل ناسيونال” الإسبانية، جاءت نقطة التحول في المباراة مع دخول فرينكي دي يونج إلى أرض الملعب. بمجرد دخول اللاعب الهولندي، اكتسب الفريق المزيد من التناغم والسيطرة على التوزيع والتمريرات في خط الوسط.
كان الفارق واضحًا، وبدأت عودة برشلونة مباشرة بعد تولي دي يونج المسؤولية. هذا التغيير في أسلوب اللعب دفع النادي للتفكير في إعادة دي يونج إلى التشكيلة الأساسية على حساب كاسادو.

هذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها فليك تفضيله لللاعب الهولندي. في آخر مباراة بالدوري الإسباني ضد خيتافي، قرر المدرب الألماني استبدال كاسادو في الشوط الأول من أجل إدخال دي يونج، الذي أحدث فارقًا كبيرًا في الشوط الثاني. ومع الأداء المتميز ضد بنفيكا، يبدو أن كل شيء يشير إلى أن دي يونج قد يستعيد مكانه في التشكيلة الأساسية بشكل دائم.

محيط دي يونج يشعر بالتفاؤل بشأن هذه الفرصة الجديدة، خاصة بعد أن مر اللاعب بفترة صعبة هذا الموسم بسبب الشكوك حول مستقبله في النادي. ومع ذلك، فإن تألقه في المباريات الأخيرة قد يدفع فليك لإعادة النظر في دوره ويجعله أحد العناصر الأساسية للفريق في المراحل الحاسمة من الموسم.

من جانبه، سيتعين على مارك كاسادو، الذي أثبت جدارته في عدة مناسبات، العمل بجد لاستعادة ثقة المدرب. رغم تقدمه السريع، فإن المباريات مثل تلك التي أُقيمت في لشبونة أظهرت أنه لا يزال بحاجة لتحسين بعض الجوانب، خاصة في اتخاذ القرارات تحت الضغط.