تركت المباراة ضد بنفيكا الكثير من اللوم على العديد من الأطراف، رغم العودة المذهلة التي حققها برشلونة والتي ساعدت في ضمان التأهل المباشر إلى دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
ومع ذلك، كانت الأهداف الأربعة التي استقبلتها شباك الفريق وصورة الأداء خلال أول 70 دقيقة من المباراة سلبية بشكل واضح. وفي هذا السياق، كان هناك لاعب واحد تم الحكم عليه، وباتت فرصه شبه معدومة للعودة إلى التشكيلة الأساسية.
ووفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة “إل ناسيونال” الإسبانية، قدم فويتشيك تشيزني أداءً كارثيًا، حيث تسبب في ركلة جزاء وكان مسؤولًا عن هدف آخر بسبب خروجه المتسرع من مرماه.
لم يتأخر ظهور الانتقادات الموجهة له. علاوة على ذلك، كان قد ارتكب خطأ فادحًا في آخر مباراة له، في نهائي كأس السوبر الإسباني ضد ريال مدريد، عندما طُرد ببطاقة حمراء مباشرة. زملاؤه في الفريق طلبوا من هانسي فليك عدم الاعتماد عليه مجددًا.
لا يستطيع اللاعبون فهم الحاجة لتدوير حراس المرمى في ظل وجود إيناكي بينيا، الذي قدم مستوى ممتازًا مؤخرًا، وأثبت جدارته بحجز مكانه في التشكيلة الأساسية بعد أن نجح في إيقاف أي شكوك تركت في الموسم الماضي. لقد اكتسب بينيا حقه في الاستمرار كحارس مرمى أساسي في كامب نو، وإذا كان لا يزال هناك من يطالب بفرصة لتشيزني، فإن أداءه في لشبونة أكد أنه غير جاهز للعب.
وأشارت الصحيفة الإسبانية، أن الأصوات تتعالي داخل غرفة ملابس الفريق الكتالوني، مطالبة باستبعاد الحارس البولندي من تشكيلة برشلونة حتي نهاية الموسم وخاصةً من الثنائي أولمو ورافينيا.
ثنائي الفريق الكتالوني لا يروا أى جدوى من الاعتماد علي تشيزني كحارس أساسي لبرشلونة معربين عن تخوفهم من تأثير اللاعب المدمر علي موسم برشلونة بسبب مستواه الكارثي.
وبناءً على ذلك، فإن مغامرة تشيزني في الدوري الإسباني ستنتهي قريبًا، وسيعلق قفازاته في الصيف، كما فعل في 2024، قبل أن يتلقى بشكل غير متوقع مكالمة من فليك.
من المثير للدهشة أن الرابح الأكبر من مباراة بنفيكا كان إيناكي بينيا، رغم أنه لم يشارك في المباراة، حيث سيكون هو الحارس الأساسي في المباريات القادمة.