ريال مدريد يوافق على انتقال نجم الفريق الكارثي إلى تركيا في يناير، لكن المفاجأة اللاعب رفض الرحيل!

لم يكن هناك خطط لرحيل أي لاعب من ريال مدريد في سوق الانتقالات الشتوية، لكن خيسوس فاييخو لا يعد جزءًا من خطط كارلو أنشيلوتي، وبالتالي فتح النادي أبوابه أمامه.
وفقًا لصحيفة “ريليفو”، فقد “رفض خيسوس فاييخو مؤخرًا فكرة الانتقال إلى الدوري التركي، حيث أبدت عدة أندية، منها طرابزون سبور، اهتمامًا به كمدافع.

النادي يفضل رحيله في الوقت الحالي، لكن اللاعب يفضل إنهاء الموسم مع الفريق ثم مغادرته في نهايته.” مدريد لا يفهم هذا القرار تمامًا، حيث لن يحصل اللاعب على دقائق لعب لبقية الموسم.

يشعر النادي بالحزن لأن التعاقد مع فاييخو لم يسير كما كان مأمولًا، خاصة وأنه كان يعد في ذلك الوقت أحد أكبر المواهب في كرة القدم الإسبانية. ومع ذلك، لم ينجح في إثبات نفسه في أي من الفرق التي أُعير إليها، ولا في مدريد. في مثل هذه الحالات، يتضح أن ليس كل لاعب يمتلك العقلية اللازمة لارتداء قميص أحد أفضل الأندية في العالم.

في مواسمه الأولى، كان خيسوس فاييخو دائمًا مثالًا للاحترافية. ولكن بعد عدة مشاكل شخصية، تراجع أداؤه بشكل ملحوظ في التدريبات، ولم يعد اللاعب في أفضل حالاته لفترة طويلة. ولهذا السبب، لم يثق به أي نادٍ تقريبًا.
لقد أضاع فرصته. كان بإمكانه أن يكون له دور مهم في ريال مدريد، لكنه لم يكن على المستوى المطلوب. فقد أنشيلوتي والنادي الثقة فيه، ومع عقده الذي يمتد حتى 30 يونيو 2025، لم يكن هناك الكثير من الخيارات أمامهم. لم يكن اللاعب مستعدًا لإنهاء عقده أيضًا، إذ فضل الاستمرار في التدريب مع الأفضل والقتال من أجل مكان في التشكيلة.

على الرغم من علمه أنه ليس ضمن خطط الفريق، يبدو أنه قرر الرحيل كوكيل حر في نهاية الموسم، ليختار وجهته بحرية تامة ويبدأ من جديد مع فترة ما قبل الموسم. هو يريد استعادة حماسه تجاه كرة القدم مرة أخرى، ولا يهتم كثيرًا بالراتب أو الفئة.
ومع ذلك، كان فاييخو دائمًا يكن احترامًا كبيرًا وعاطفة لريال مدريد. يشعر بالانتماء ويُمني نفسه دائمًا بالأفضل للفريق وزملائه. لا يحمل أي ضغينة، ويدرك تمامًا أنه جعل من الصعب عليه الحصول على فرص للمشاركة. لم يقدم الأداء المطلوب وهو يرتدي قميص أكبر نادٍ في التاريخ.

في نهاية الموسم، سيودعه ريال مدريد باحترام ويشكره على ما قدمه من خدمات للنادي. رغم أنه شارك في عدد قليل من المباريات، إلا أنه كان دائمًا ودودًا وكريمًا مع جميع زملائه في الفريق. إنها صفقة فاشلة، وهو أمر يحدث في بعض الأحيان.