حقق فريق برشلونة فوزاً كبيراً ومُستحقاً على فالنسيا بنتيجة 7-1، وذلك في إطار مُنافسات الدوري الإسباني.
ويحتل برشلونة حالياً المركز الثالث برصيد 42 نقطة، وذلك بفارق 7 نقاط عن المُتصدر ريال مدريد، ويحتل فالنسيا المركز التاسع عشر بقرصيد 16 نقطة.
وسيلعب برشلونة الجولة المُقبلة ضد ألافيس يوم 2 فبراير على أرض ملعب لويس كومبانيس، فيما سيلعب فالنسيا على أرضه في نفس اليوم ضد سلتا فيجو.
ووفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة “إل ناسيونال” الإسبانية، فأن صبر بابلو توري نجم الفريق الكتالوني الموهوب بدأ ينفد. يعيش لاعب فريق برشلونة الشاب، وضعًا مختلفًا تمامًا بعد وصول المدرب هانسي فليك. رغم تفانيه في كل جلسة تدريبية وأدائه الجيد في الفرص التي أتيحت له، إلا أن اللاعب لا يحصل علي التقدير الكافي من المدرب الألماني.
وفقًا لمصادر قريبة من النادي، انفجر اللاعب غاضبًا في غرفة الملابس بعد انتهاء المباراة أمام فالنسيا، حيث عبر عن استيائه ورغبته في الحصول على المزيد من دقائق اللعب.
وتحدث اللاعب بانفعال شديد قائلًأ: “إذا لم ألعب بعد الآن، سأغادر برشلونة! أريد أن أشعر بأهميتي في الفريق.”
اللاعب يطمح لأن يشعر بأهميته في الفريق، ولا يرغب في البقاء في دور البديل. إذا استمر الوضع على حاله، فقد يفكر في المغادرة بحثًا عن فرص أكثر استمرارية في مكان آخر.
تفاقمت الأمور مع وصول تألق فيرمين لوبيز الليلة، مما سيجعل فرص بابلوتوري أكثر صعوبة في اللعب. بالإضافة إلى ذلك، فإن تعافي جافي من إصابته وتواجد لاعبين آخرين مثل بيدري وفرينكي دي يونج في خط الوسط قد أغلق الأبواب أمام اللاعب ليكون لاعبًا أساسيًا.
إدارة النادي، بقيادة ديكو، تدرك الوضع الحالي ولا تستبعد إمكانية تقديم عروض للاعب في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة. وقد أبدت عدة أندية من الدوري الإسباني وخارجه اهتمامها ببابلو توري، معتبرة أن لديه إمكانات كبيرة في حال توفر له الوقت الكافي للعب.
الكرة الآن في ملعب هانسي فليك، الذي سيواجه تحديًا في إدارة غرفة ملابس مشحونة بسبب نقص الدقائق للاعبين الأساسيين.