دافيدي يضغط بشدة على أنشيلوتي ويطالب بمنح نجم ريال مدريد الموهوب دقائق أكثر!

close >

في فريق كبير مثل ريال مدريد، من الصعب إرضاء جميع اللاعبين. صحيح أن هناك مباريات تمنح الفرصة لإعطاء دقائق للجميع، لكن المدرب يضع الفوز في كل مباراة كأولوية، ولهذا السبب عادة ما يعتمد على اللاعبين الذين يعتبرهم الأفضل.

لكن ذلك لا يعني أن لاعبي البدلاء لا يمكن أن يكون لهم دور في المستقبل. ومع ذلك، فإن عدم المشاركة في المباريات بشكل مستمر قد يسبب الإحباط للبعض، وهذا هو السبب الذي دفع دافيدي للحديث مع والده في محاولة لإيجاد مزيد من الفرص لجولر. إذ يرى دافيدي أن اللاعب التركي يستحق أن يحصل على وقت أكبر في الملعب. “إنه يستحق اللعب أكثر، يجب أن نستفيد منه أكثر”، هذا ما قاله دافيدي عن جولر خلال حديثه مع كارلو أنشيلوتي.

ورغم الدقائق المحدودة التي يحصل عليها، فإن جولر يثبت نفسه على أرض الملعب، حيث سجل هدفين وقدم خمس تمريرات حاسمة مع ريال مدريد، بالإضافة إلى هدف واحد وتمريرة حاسمة مع المنتخب التركي هذا الموسم. بالنظر إلى عدد الدقائق التي يلعبها، فإن هذه الأرقام تعتبر جيدة للغاية. ورغم أن عمره لا يتجاوز 19 عامًا، إلا أنه يطمح لأن يصبح أحد أفضل اللاعبين في العالم، ومن أجل ذلك، يجب أن يواصل العمل والاجتهاد لزيادة شهرته.

داخل ريال مدريد، يُعتبر جولر قطعة أساسية في مستقبل الفريق، ويعتقد الجميع أنه سيكون لاعبًا أساسيًا في المستقبل القريب، حيث سيظهر إمكانياته الكثيرة للعالم. هناك العديد من الأندية التي تتابع تطور وضعه في النادي، وفي حال حدوث فرصة للتعاقد معه على سبيل الإعارة أو الانتقال، ستكون مستعدة لذلك.

ولكن، في الوقت الحالي، لا يفكر جولر في الانتقال أو الإعارة. تركيزه بالكامل على النجاح مع ريال مدريد، حيث يمتد عقده مع النادي حتى 30 يونيو 2029، وشرط شرائه غير قابل للتنفيذ لأي فريق آخر. هو يقدر اهتمام الأندية الأخرى، لكنه يركز فقط على إثبات نفسه في الفريق الأبيض. ومع حصوله على فرص أكثر من الموسم الماضي، فإنه يطمح للحصول على المزيد من الفرص مع مرور الوقت.

ريال مدريد لا يفكر في بيع أو إعارة جولر، حيث يعتبره جزءًا مهمًا من مشروع الفريق في المستقبل. يمتلك اللاعب مهارات رائعة، بقدرته على الرؤية الدقيقة والدقة الكبيرة في التمرير. إلا أنه بحاجة إلى تحسين بعض الجوانب البدنية وزيادة شخصيته داخل الملعب ليصبح أكثر تأثيرًا عندما يمنحه أنشيلوتي الفرصة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *