منذ عدة أشهر، أصبح تعزيز مركز الظهير الأيمن أولوية بالنسبة لريال مدريد، بهدف إيجاد بديل لداني كارفاخال. ولهذا السبب، بدأ النادي التفاوض مع ألكسندر أرنولد، وبالفعل تمكنوا من تأمين عقده.
وكان ريال مدريد قد تراجع عن فكرة التعاقد مع ديفيز بعد أن عرض وكيله اللاعب للبيع في جميع أنحاء أوروبا، ليجد اللاعب في النهاية نفسه يجدد عقده مع بايرن ميونيخ.
أما ألكسندر أرنولد ووفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة “ديفينسا سنترال” الإسبانية، فقد أكد بشكل قاطع رغبته في الانتقال إلى مدريد. في الساعات الأخيرة، اعترف اللاعب لرئيس النادي قائلاً: “سألعب لريال مدريد”، وهو ما يتيح للنادي الاعتماد عليه في الموسم المقبل.
لقد وافق اللاعب على معظم بنود عقده، ووقع الوثائق اللازمة للانضمام إلى ريال مدريد في الموسم القادم. أرنولد متحمس للغاية للانضمام إلى المشروع الملكي، فهو طموح ويرغب في الفوز بالعديد من الألقاب في السنوات القادمة. كما أن اللعب إلى جانب أفضل اللاعبين في دوري مختلف يعزز من حماسه للانتقال.
ريال مدريد مرتاح جدًا بشأن التعاقد مع ألكسندر أرنولد، لأن مركز الظهير الأيمن كان بحاجة إلى تعزيز عاجل. في الجهة اليسرى، يملك النادي ميندي وفران عقودًا تمتد حتى 30 يونيو 2027، لكن النادي كان يفكر في إضافة عنصر قوي آخر إلى خط دفاعه، مثل ديفيز، رغم احتمالية رحيل أحد الظهيرين.
لا يوجد حاليًا ظهير أيمن بمواصفات ألكسندر أرنولد. لذلك، يعتبر التعاقد معه بمثابة نجاح كبير لريال مدريد، خاصة أنه كان أولوية بالنسبة لهم وعملوا جاهدين للحصول على توقيعه. اللاعب مقتنع تمامًا باتخاذ هذه الخطوة.
أرنولد يعد واحدًا من أفضل اللاعبين في العالم في مركزه، خاصة فيما يتعلق بتمرير الكرة، ويعتبر من أفضل صانعي الأهداف في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز. كما يمتاز بتنفيذ الركلات الحرة والركنيات بشكل رائع، وهو ما سيفيد ريال مدريد الذي تراجع في هذا الجانب منذ رحيل توني كروس.
على الرغم من أن عقده مع ليفربول ينتهي في 30 يونيو، سيكون ألكسندر أرنولد مؤهلاً للمشاركة في كأس العالم للأندية مع ريال مدريد، والتي تبدأ في 15 يونيو. ونظرًا للطبيعة غير المعتادة لهذا الوضع، فإن القواعد تسمح للاعبين الذين تنتهي عقودهم في هذا التاريخ باللعب مع أنديتهم الجديدة قبل عدة أيام.