لا أسينسيو ولا فينيسيوس… كان هذا اللاعب هو أفضل من قدم مستوى مذهل أمام مانشستر سيتي في مباراة الذهاب وأنشيلوتي يقرر تغيير مركزه في المباريات الحاسمة!

حقق ريال مدريد فوزًا مستحقًا على مانشستر سيتي في ملعب الاتحاد، حيث قدم الفريق الأبيض، الذي ارتدى اللون البرتقالي، أداءً رائعًا وكان صاحب الأفضلية قبل مباراة الإياب.
ورغم النتيجة 2-3، التي قد لا تعكس مجريات اللقاء تمامًا، فقد كان حامل لقب دوري أبطال أوروبا هو الأفضل في معظم فترات المباراة، حيث أضاع مهاجموه العديد من الفرص السهلة.

مدرب الفريق، كارلو أنشيلوتي، عبّر عن رضاه التام عن أداء لاعبيه، مشيرًا إلى أهمية المباراة المتبقية في سانتياغو برنابيو. واختار أنشيلوتي إشراك فيدي فالفيردي في مركز الظهير الأيمن نظرًا لإصابة كارفاخال ولوكاس فاسكيز، وكان اللاعب الأوروجوياني على قدر المسؤولية، حيث قدم أداءً متميزًا في الجانبين الدفاعي والهجومي، ونجح في تقديم تمريرة حاسمة، رغم إهدار بيلينجهام لفرصة مهمة.

ومع ذلك ووفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة “ديقينسا سنترال” الإسبانية، فإن تحرك فالفيردي إلى هذا المركز جاء على حساب خسارته في وسط الملعب، لكن يبدو أن أنشيلوتي مستعد للتضحية به في مركز الظهير الأيمن أمام أقوى المنافسين.
في المقابل، يُتوقع أن عودة روديجر ستعيد تشواميني إلى وسط الملعب، نظرًا لأن راؤول أسينسيو أقنع بالفعل الجهاز الفني بأكمله بأنه يجب أن يكون لاعبًا أساسيًا.

فيدي فالفيردي أصبح أحد اللاعبين الحاسمين في الفريق، ولا شك في أنه عنصر أساسي في خطط أنشيلوتي، حيث لم يتعرض للإصابة حتى الآن، مما يعد بمثابة نعمة لريال مدريد. يبقى اللاعب مخلصًا للنادي، وبمستواه المتطور واحترافيته، من المحتمل أن يكون قائدًا في المستقبل القريب.
من المؤكد أن جماهير ريال مدريد تعتبر إصابة فالفيردي كابوسًا، لما يقدمه من أداء متميز، ومن المتوقع أن يواصل تقديم الأفضل في السنوات القادمة، في ظل عقده المستمر وتفاؤله بمستقبله في العاصمة الإسبانية.