عانى فريق ريال مدريد من هزيمة جديدة بالدوري الإسباني، بعدما انقاد للخسارة في الأندلس بهدفين لهدف على يد ريال بيتيس، ليفرط في تصدر جدول الترتيب، ويترك الصدارة لجاره أتلتيكو مدريد، بصورة مؤقتة.
هزيمة ريال مدريد أمام بيتيس، وخسارته أمام برشلونة 5-2، وضد إسبانيول بهدف دون رد، كان بها عامل مشترك، صحيح أنه ليس السبب الوحيد للهزائم، إلا أنه سبباً هاماً للسقوط، يتعلق باستبدال الشاب راؤول أسينسيو.
المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي أجبر المدافع الشاب على التواجد على دكة البدلاء من جديد، بعدما استبدله في مواجهة ريال سوسيداد في كأس الملك إثر تعرضه لهتافات مسيئة، في الوقت الذي كان اللاعب يقدم مستويات طيبة في 6 مباريات متتالية بالتشكيلة الأساسية.
واختار أنشيلوتي الدفع بالنمساوي ديفيد ألابا رفقة أنطوينو روديجر في قلب الدفاع، وظهر الثنائي بصورة سيئة ضد بيتيس، مديراً ظهره لأسينسيو الذي يمكنه اعتباره المدافع الأفضل في تشكيلة الريال بسبب مردوده وثقته بنفسه وصغر سنه مع جرأته وشخصيته التي ظهرت بوضوح في الميدان.
هذا القرار أثار غضب رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيرز، الذي طالبت أنشيلوتي بإعادة أسينسيو إلى التشكيلة الأساسية، خاصة مع اقتراب مواجهة الديربي الحاسمة أمام أتلتيكو مدريد في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء المقبل.